اخلت الشرعية بالتزاماتها وبتوفير احتياجات المواطن عند العودة. نعم عادت واغلق قصر معاشيق ولم نرى شيء الا شريط الاخبار الذي يذكرني بوجودهم. نعم عادوا وتأملت الناس خيرا ولكن لاحياة لمن تنادي ولا من مجيب. اغفلوا الابواب وتركوا الشارع لمواجهة نفسة. دعوات التظاهر التي تطلق هنا وهناك سيستجيب لها الشارع وان كان وراها من وراها واراد استغلالها فالوضع وصل للحضيض والموت البطيء يقرع الابواب. قيادتنا بالمجلس الانتقالي الجنوبي اليوم امامكم شعب وقضية وانتم العون والسند. فالبقاء صمتا طويلا يخسركم قواعدكم الشعبية. فاما ان يوفي التحالف بالتزاماته وتشد الحكومة نفسها. واما تعليق الانتقالي لوزراءه وكشف الحقيقة ومايدور من سياسة القرار مقابل الاقتصاد. احراق الانتقالي وجعله في مواجهة الشارع كارثة.