تراجعت الهجمات الشرسة التي كانت تشنها العصابة الحوثية علي ابناء مأرب سقط الكثير من القناديل والزنابيل حدث ولا حرج من الضحايا وكانت استعادة جبل البلق الاستراتيجي المهم والمطل على مدينة مأرب ومنطقة السد والتي اعد لها الحوثي وهاجم بمعظم قواته واستخدم لها كل الاسلحه وحشد لها من المغفلين والحمقي والمحبيين الكثير والكثير ولو سقط جبل البلق لتغيرت موازين المعركة رحم الله البطل المحاهد عبد الغني شعلان الذي قاد معركة استعادة الجبل وقدم روحة وروح زملائه المجاهدين فداء لوطنه ولدينه وتم القضاء علي معظم القوات الارهابية الحوثية المهاجمة وسقط خلالها الكثير من القناديل المهمة واعداد كبيرة من الزنابيل اضافة الي تدخل الخبراء الإيرانيين ومقاتلين من حزب الله في هذه المعركة الفاصلة وكانت ملحمة بطولية استطاع فيها ابناء مأرب بقيادة الشهيد شعلان سحق هذه الهجمة وايقاف زحف الارهابيين وبعد هذه المعركة ضعفت الهجمات الحوثية واصبحت اقل قوة وعجزا من تكرار هذه الهجمات وخاصة خلال اليومين الماضيين لم يربح الحوقي لا نفط مأرب ولا استطاع احتلالها بل اصبحت جثثه وخسائره يصعب تعويضها او تكرار هجومه على مأرب بنفس القوة التي بداها لا هدنة ولا تهادن مع الحوثي ولا يمكن السماح له باستعادة انفاسه من خلال التهدئة بل هي حرب ضروس حرب طاحنة حرب تاكل الاخضر واليابس حرب لا تبقي ولاتذر احد من العصابات الاجراميه الحوثية فاضربوهم ياابطال مأرب فوق الاعناق واضربوا منهم كل بنان .