بكل تأكيد أن ألعدل أساس ألمُلك وبهِ يعيش ألناس سواسيه...ألفقير كالغني والمواطن ألعادي كالمسؤول ولكن عندما يطغى ألظلم وينتشر بين أفراد ألمجتمع فهذه مصيبة لأن ألظلم ظلمات يوم ألقيامه ويتأثر بهذا ألظلم الغالبية العظمى من ألناس ألبسطاء. ومحدودي ألدخل وخاصهً ألفقراء ألذين لا رواتب حكومية لديهم ولا موارد خاصة يعملون بِها لتغطية ألمصاريف أليومية لأسرهم وتلبية كل ما يحتاجونه..!! فقبل حوالي شهر ذهب أحد أصدقائي ومعه مجموعة إلى سوق الأسماك (ألحراج) ليتشاركوا في شراء حوت سمك"ثمد" فتوفقوا بحوت بمبلغ 25000ر،ي ثم وزنوه وطلع لهم سعر ألكيلو أقل بكثير من بائع ألسمك حيث كان الفارق بضعة الآلف وهذا ظلم .. وإذا ذهبت إلى سوق ألخضار وأردت شراء سلة خضار مشكل"مجموع" ب200ر،ي فسيقول لك ألبائع لا نبيع بأقل من500 ولكنه يستطيع ومعه مكسب وهذا ظلم ودعوني أتطرق للظلم الأكبر وحدث لي شخصياً عندما ذهبت لكي أعبي سيارتي بترول من إحدى محطات جعار فسألت ألعامل بكم ألدبه سعة 20 لتر فقال ب9400 فصُدِمت وأوقفته عن ألتعبئة ثم سألته مجدداً ليش رفعتوا 2800ر،ي عن ألقيمة ألسابقة فقال هذه أوامر عمنا"مالك ألمحطة" وهذا ظلم جائر بحيث أصبحنا وكأننا نعيش في غابة ألقوي فيها يأكل ألضعيف وهنا نتسائل وبكل تعجب؟؟ أين ألمسؤولين؟!!!! من هذا ألظلم ألمنتشر ألذي خلف ألكثير من ألمعاناة للناس ولكن قد يقول بعض من قراءنا الأعزاء بأنهم غير ملومين بسبب أرتفاع ألصرف ولأنهم ملزمون بتوفير مصاريف أسرهم أيضاً وألغلاء يضرب ويهاجم بكل الإتجاهات مثل قطعة ألوزير بالشطرنج ولكني أردد وأقول هم ملومين لأن أرباحهم كبيرة بسبب الجشع وألظلم وخاصة ملاك ألمحطات ألنفطية فهل من رادع أو ألمسألة فيها لبس والأمور تدار من خلف الكواليس وهل من حسيب أو رقيب . ونكتفي بهذا ألقدر أعزائي قراء صحيفتنا ألموقرة لأني أعطيتكم أللُب فإذا تطرقنا بإسهاب أكثر فأن صفحات"عدن ألغد" كلها لن تكفي وحسبنا الله ونعم ألوكيل على كل ظالم•