يتساءل البعض: هل يمكن أن تكون جماعة الحوثي جزء من الحل؟ وأنا أجزم وأقول: بأن #مليشيا_الحوثي أُتيح لها بأن تكون جزءاً من التوافق الوطني اليمني من خلال #مؤتمر_الحوار الوطني، ومن خلال التوافقات السياسية الأخرى ومنها سيئة الذكر والسمعة #اتفاقية_الاستسلام. فهل كان الحوثي جزءاً من الحل؟ وهل التزم العهود والعقود والاتفاقيات؟ لقد غدر بها جميعاً. وهل يقبل الحوثي الشراكة السياسية وهو الواهم بأن الحكم حقٌ إلهي حصري له؟ وهل يتخيَّل أحد بأن الحوثي يمكن أن يقبل حق المواطنة المتساوية؟ إن جماعة الحوثي جماعة إرهابية عنصرية مجرمة يجب أن تُدرج في قوائم الجماعات التي يجرمها القانون الخاص والعام والدولي مثلها مثل النازية والعنصرية و د ا ع ش وغيرها من الجماعات التي يجب أن يحال قادتها إلى المحاكم لإنصاف الضحايا منهم، كما يجب أن تُجرَّم ككيان وكجماعة، وتُمنع من ممارسة أي نشاط سياسي أو ثقافي أو غيره. ولا طريق إلى ذلك إلا أن ينتصر الجيش الوطني وأحرار القبائل والشباب في مواجهتها، بدءاً من #مأرب العزة والشموخ، ومروراً بتعز والحديدة وعلى كل الجبهات اليمنية على طريق تحرير صنعاء وكامل الأرض اليمنية واستعادة الدولة.