لا ادري لماذا يتفنن البعض من فاقدي الشرف في سرد الأكاذيب وقلب الحقائق التي لا يمكن أن يقبلها لا الأبله و لا العاقل, ويؤلفون القصص والحكايات من نسج خيالهم المريض, فينتقُون من سكاكين الجرح الأشد والأكثر إيلاماً, وكأننا في معركة من دماء موت الضمير, مستخدمين منصات التواصل الاجتماعي لنشر أكاذيبهم وافتراءاتهم فيغرسون خناجر الحروف وبنادق العبارات في قلوب الغير دون اكتراث لمشاعر أو أحاسيس عباد الله . شاءت الصدفة صباح اليوم أن اطلع على منشور كتبة احد فاقدي الشرف الذين تعودوا أن ينشرون الأكاذيب ويقلبوا الحقائق على احد منصات الواقع الافتراضي الذي يصنع منه الشخص عوالمه الخاصة بامتيازاته الخيالية, واختزل في طياته سرد لبعض المعلومات الكاذبة و المغلوطة بحق وكيل وزارة التربية والتعليم المدير العام لمكتب تربية ساحل حضرموت الأستاذ جمال سالم عبدون!! فياريت يخبرنا كاتب هذا المنشور من أين استسقى معلوماته التي تفرد بها!!! .
إن الحقيقة التي لا يوجد غيرها تعليل إن انجازات عبدون منذ تولى مكتب تربية ساحل حضرموت التي حققها في بناء وتشييد العديد من المشاريع التربوية وبناء مدارس جديدة في كل مديريات ساحل حضرموت وفق معايير مستدامة, وتجهيزها بكل الوسائل التي تحتاجها, تُصيب فاقدي الشرف وأصحاب القُلوب المريضة والتي تمتلئ قلوبهم بالحقد والحسد بسقطات فكرية وأعباء نفسية مؤلمة وبالتالي لا سبيل لهم سوى النيل والهجوم على الرجل .
كثيرون من هم على اتفاق معي بان عبدون يغيظهم بعملة, ويزعجهُم بانجازاته, فهو شخص معروف عنه الصدق والإخلاص والاستقامة الشخصية والمهنية والسيرة النّاصعة الشّفافة, يكتفي براحة الضمير النابع من صدق العطاء الذي لا يريد صاحبه جزاء ولا شكورا, لذا كُلِ من يُشكك في الرجل، إما أن يكون حاقداً، أو حاسداً، أو مغرضاً, أو صاحب قلب مريض لا يجد في نفسه ايجابيات تعطيه نوعاً من الوجود .
كلمة أخيرة أقولها إلى كل شخص فاقد شرفه وإنسانيته وضميره وقيمه, مهما حاولت النيل من الوكيل عبدون لن تستطيع إلى ذلك سبيلا, لأنه أصبح نجمًا بنجاحه؛ وان الاقتراب منه يحرق, والله من وراء القصد .