كيف هو حال أحفاد بلال ( الاثيوبيين) اللذين ارتكب بحقهم الحوثي جريمة إبادة جماعية في حادثة دامية ومشاهد صادمة هزّت الضمير الإنساني . سبق و شاهدنّا على قناة المسيرة أفارقه يتحدثون عن التولي وانهم بيقاتلوا مع السيد حتى الموت ولا علاقة لنا كيف تم إقناعهم و الزج بهم في معارك لا ناقة لهم بها ولا جمل ، الأهم ايش الدوافع التي جعلت جماعة الحوثي تقوم بعمل جريمة الإبادة الجماعية هذه بحق الأشقاء والمهاجرين من البلد العزيز اثيوبيا . 350 مهاجرا كانوا معتقلين في هنجر حسب بيان منظمة الهجرة الدولية لقوا حتفهم في هولوكوست جماعة الحوثي و حاولت السلطات في صنعاء إخفاء ذلك وعرفوا أن جريمة مثل لن تظل في الظل و بادرت قيادات من سلطة صنعاء و تواصلوا مع الجهات الرسمية في إثيوبيا يبرروا لهم و يعزوهم ويوعزوا اسباب وفاتهم ¡،لأن القناة الأثيوبية هي اول من نشر خبر حرق المهاجرين . ندين هذه الجريمة والقلب يتقطر ألم على من بحثوا عن منفذ للحياة وهربوا من جحيم بلادهم ولكن إلى جحيم هولوكست جماعة الحوثي حيث الموت يوزع في الشوارع و الأزقة على اليمنيين و الافارقة وكل الطوائف و العرقيات ، والمحزن هو أن تبحث بلاد الغير غرباء . ونقول للأشقاء في إثيوبيا إننا ندين هذه الجريمة التي لا تمت لليمنيين ولا للعروبة ولا للإسلام بصلة.