حديث رسولنا الكريم صلوات ربي عليه وسلم طبقناه في عدن من زمن قبل ان نسمع به من علماء شمال الجن.. وكبر عند الله مقتا ان تقولوا ما لا تفعلون وهذا رايناه وابصرناه من حكام اليمن وعلماءه للاسف وما ظهر للاسف ما كان مختبئا في نفوس الرديف المناضل.
كانت حياتنا جنوبا حياة مسالمة هادئة يسودها الامن والامان منذ ايام المستعمر الكافر ومعظم ايام حكم الشمولي الشيوعي الملحد، كانت الحياة حياة نظام وقانون ولكل خطأ عقوبة وبقانون، بغض النظر من كان المخطئ ومن هو وايش منصبه الوظيفي والاجتماعي وكلنا بنظر القانون واحد وسقط ذلك بعد وحدة الهرولة ووحدة لا ضرر ولا ضرار وانكشف الحال المستور وبانت العورات وراينا كل الضَرر والإضرار!!
راينا كيف نحن فهمنا الفقة والشرع وكيف جل عُلماء الغفلة يفهموه شفنا كيف تطرد الام من المسكن وبموجب لا ضرار ولا ضرار وكيف الاخ يقتل اخاه وابن العم والابن راينا كيف الوالي والفقي يكذب وبالشرع والدين ولن يتوانى باعطاءك حديث شريف كُتب لغير محله، كيف يبسط القوي على ارض الفقير وماله بل وشرفه وعرضه وكما قالوا كِبار الجنبية والعسيب طوال الذقون: رايتهم يسرقون فسرقت. هذا للاسف دينهم والديدن!! ليس في اليمن فقط ولكن عند كل العرب المسلم منهم والمسيحي واليهودي ان وجد والشيوعي الملحد.
اذا وبعد ان راينا ما راينا نقول طالما والكل العربي يخالف ما انزل الله من تعاليم ولا يطبقون القوانين الوضعية وكذب الدساتير وبمت ان كل حكامنا سرق لا يخافون الله، وحتى ياتينا حكام نظاف وعلماء صدق لا يخافون في الله لومة لائم وقد راينا ايام الإستعمار البغيض ان الناس امام الله والقانون سوى فما رايكم مضطرين ومرغمين نطالب بعودة الاستعمار لكل الوطن العربي الممزق يختار اي استعمار اجنبي يريده اما انا لازلت مع الاستعمار البريطاني وكنت بوجوده اصلي واصوم وانتقد اريده يعود ويرجع.