في الاونة الاخيرة زمجر الحوثي واستجمع قواته ودفع بها صوب مارب لعله ينال مآربه ويحقق هدفه في السيطرة على عاصمة النفط والغاز مدفوعا من ملاليه ومن معهم تحت الظل من منافقي العرب فشن حربه الضروس وفتح جبهات على امتداد وطول عشرات الكيلومترات لاجل اسقاط مارب فكان له ولمن بعده مالم يكن في الحسبان وضطظن أن الخطه التي رسمت له من قبل السفير والحاكم الإيراني في صنعاء (حسن ايرلو ) قد نجحت واذ بها تنقلب راساً على عقب وتنقلب موازين المعركة عليه وعلى ملاليه وأصبح في موقف لا يحسد عليه وزج بنفسه في محرقه وسط كماشه ، إذ أنه قد جلب مقاتليه من جميع جبهاته وزج بهم صوب مارب فيما ان الشرعيه قد احكمت دفاعاتها على مارب وحركة قواتها في تعز فاصبح المخذول بين نيران الشرعية . بين دفاعات ومحرقة مارب وبين تقدمات تعز وفشل وفشلت خطة حسن ايرلو ومن معهم من منافقي العرب وأصبحت المليشيات مشتته بين هذا وذاك بين محرقة مارب وتقدمات تعز وهكذا وقع في الفخ المحكم . فقد جلبوا بخيلهم ورجلهم للقضاء على الحق وأهله مستغلين النزاعات والصراعات الداخليه ومستفيدين من التجاذبات الخارجية والدعومات له .. اليوم الحوثي ومليشياته قاب قوسين أو ادنئ من الهزيمه الساحقه .. ولكن ذلك مرهون بقيادة الشرعية في تحريك القوات الشرعية في عدة جبهات والضغط الكبير من جبهة تعز وتشتيت مليشيات الحوثي وانهاكها وسيكون ذلك هو السبب الكبير في انهيار تلك المليشيات . ولكن أنا أعتقد واشعر بأن هناك ستكون مساعي دوليه وعربيه لتوقيف ذلك التقدم لصالح الشرعية لكي يتم إنعاش الحوثي ومليشياته وخروج بمقترحات جديده واتفاقيات وووووالخ ... اذا لم تستغل الشرعية الفرص والوقت فسوف تنقلب الموازين ضده التي أصبحت اليوم لصالحها .