(شبعة في حرف جوع ) ترجمتها بطرة في زمن المجاعة وتنطبق تماما على الذين يدعون تمثيل الشعب سوى في الشمال أو الجنوب وتركوا الشعب يعاني من الجوع والفقروسوء الخدمات ناهيك عن الدمار الذي سببته الحرب القذرة سكنوا الفنادق واشتروا الفلل وفتحوا حسابات في البنوكواستثمروا في مجالات الازياء والخدمات الفندقية وسياحة ( ...... ) علموا عيالهم في ارقى المدارس الاجنبية واشهر الجامعات بعد ان ارتضوا المهانة لشعوبهم وتركوا اوطانهم ساحة للصرعات الاقليمية وضحوا بابناء الشعب في حرب عبثية وصراعات جانبية (شمالية شمالية) و (جنوبية جنوبية) قتل فيها خيرة شباب الوطن واهملوا التعليم بصورة فجة ومتعمدة كي يذهب جيل الامة إلى جبهات القتال العبثية سبع سنوات عجاف عانى منها الشعبين شمالا وجنوبا معاناة لم يشهد لها التاريخ مثيل بعد ان اغتنوا على حساب مآسي وآلام شعوبهم وجندوا مئات الاقلام الماجورة التي تطبل لهم وعبر هذه الاقلام باعوا الوهم للشعب المطحون الذي يفتقد لابسط سبل الحياة والفرق شاسع بين الحياة التي يعيشونها في ترف وبذخ والتي يشاهدها المواطن في من يمثل هؤلاء في الداخل لكن سينتصر الشعب يوما ويعودوا اقزاما كما كانوا بصمود الاحرار الذين خرجوا لانتزاع حقوق الشعب المشروعة وبطريقة سلمية حضارية لان حياة من باعوا اوطانهم وارتضوا المهانه لشعوبهم وفرطوا في السيادة لن تدوم لانها باختصار حياة زائلة ينطبق عليها المثل الشعبي : (شبعة في حرف جوع) بمعني بطرة في زمن المجاعة