كل القصص لها نهايات … وبدايات جديدة ... أتعلم أننا كلمات القدر ؟ .... غنِّ ... و أرقص ما استطعت تحت المطر ... فالصقيع إن أصاب الورد .. لن يذر .... على طريقك المجهول ... حكاية رحيل ... تقودها عقارب الساعات ... و محطات السفر ... كل شيء إلى غياب ... إذا ما نظرنا للأمر ... بعين سكك الحديد أو الضباب .... أغلق الباب ... ضيفك القادم يرتدي الوهم ... والبقاء سراب ... فاتورة المقهى الذي جمعنا ... مرتفعة جدا ... لم نشرب شيئا ... لم نأكل شيئا ... لم نستمتع بالغناء .... و كأن مقاهي هذا الوطن ... مخصصة للبكاء ؟! أصابك سهم ؟ لا يا سيدي ... القضية أكبر ... (( تكسرت النصال على النصال)) .. و خنجر على كتف خنجر .. كل ما حولك تغيّر ... يدك أضعف من الإمساك بخيط ... و في داخلك ... الروح تتقهقر ... دعني لأوراقي ... لم يبق من العمر غير احتراقي ... ربما أكتب أغنية ... ربما أكتب قصيدة ... ربما أكتب الألم .... صديقي الذي يفهمني قلم ... إلى أين وصلت في أعماقك ؟ قطعت الوتين ... و عبرت الشغاف ... عرفت الفيض ... و ذقت الجفاف .... لن تعود لسابق عهدك ... إن احتويت كل التناقضات في ثناياك ... ستخاف .... أبي رجل طيب .... وأمي امرأة طيبة .... و بينهما ... رأيت وجوه الحياة ... أمهلني قليلا ... أعيد ترتيب ما بقي من زمني ... في الشتات ... أعظم خسارة ... هي خسارة الوطن ... فكيف إذا كان البديل كفن ؟! .... على جدار الصالة ... لوحة لدنٍّ .. و كأس نبيذ يجاورها ... عنقود عنب ... أصابهم من فرط هذيان الوقت ... التعب ... ماذا إن عتّقت أيامك ذكريات أمسك ... و جعلت من طعم الحنين لهب ؟ الحرب ... أقذر ابتكار للإنسان ... يقتل الحياة .... لتستمر الحياة ... و يغطي على جريمته ... بالنسيان