هل تلاحظون هذه الأيام نتخ قرارات وبالكورجه وكلاً من حوله ينتخ قرارات تكليف وتعيين قرارات لا تهش ولا تنش وللعلم ليست بيننا وبين أياً من المعينين والمكلفين المعنيين بقرارات لاتهش ولا تنش إي خلاف أو مشكلة ولكننا بصدد قول الحقيقة وكان لابد من قولها وبصراحة وربما يزعل مننا البعض مع علمه بأننا قلنا الحقيقة ولكننا في زمن الهوشلية والتطبيل والنفاق وشيلني وشيلك والتزلف وصناعة الأصنام. كل هذه القرارات المزاجية والانتقائية والهوائية تمر من أمام كوادر وقيادات وكفاءات وخبرات في شتى المجالات وهي معصوبات العينين موجهة صوب تلك الشخصيات والأسماء المختارة والتي ليست بكفاءة وخبرة وإمكانية ومهنية تلك الكوادر والكفاءات والخبرات الوطنية التي (لاتنتمي لغير الله ولرسوله وللوطن) والمركونه في البيوت أو التي لم تعطى لهم الفرصة أو الامكانيات(الثقة) والسبب إنها ليست من الحبايب والمقربين من المنافقين والمطبلين ومن لا يدينون بالولاء لبعض الشخصيات النافذة ومن تملك القرار في بعض الدوائر والمواقع سوى كانت سلطة أو معارضة لايمكن يحضون بقرار تكليف أو تعين في اي موقع أو إدارة مهما كانت كفاءته وخبرته ونزاهته ومهنيته ووطنيته وخاصة عاده لو كان من أبناء عدن في الوقت الذي تغض الطرف عن فشل وفساد من هم من المقربين والمحسوبين وأصحاب الوساطات الذين يعيثون ويعبثون في مؤسسات ومرافق الدولة كل أشكال الفساد. كل الفشل الذي نراه أمامنا في أكثر من وزارة ومرفق وإدارة ومؤسسة هو سوء الإختيار الذي يدخل في إطار التعيينات السياسية والمناطقية والجهوية ولا علاقة لها بالمهنية والكفاءة وعلشان تحظى بحق من حقوقك كواحد من أبناء عدن لازم يكون معك ظهر تكون محسوب عليه أو وسيط نافذ أو تكون من المنطقة أو القبيلة أو تكون أداه تنفذ وتتحرك بإيعاز حتى تحظى بالرضى والقبول وليس مهم وطنيتك ومهنيتك ونزاهتك. إن كل مايمارس في محافظة عدن خاصة والجنوب عامة من كل الأطراف السياسية والنافذة المتصارعة على السلطة والثروة هو تعزيز نفوذ كلن منهم ولا علاقة له في تصحيح وضع عدن والجنوب وتطويرها والنهوض بها واخراجها من حالة الفوضى والتدهور عمل يراد به جعل عدن والجنوب تعيش في حالة من الركود والتوهان والضياع لاحكام السيطرة عليه وعزلها من محيطها لمصلحة جهات نافذة تستثمر خيراتها وترواتها ومواردها والتي تتقاطع مع مصالح دولية واقليمية. إذن نستخلص من كل تلك التعيينات الإدارية الانتقائية والمزاجية الفاشلة والتي لا تهش ولا تنش هو إفشال عدن والجنوب وهذا هو بيت القصيد.