تعيش المنطقة الوسطى محافظة ابين هذا المرحلة في اسواء خدمة للكهرباء منذ عشرين عام ومايزيد الطين بله أن توقف محطة كهرباء لودر بسبب خلاف بين وزارة المالية ووزارة الكهرباء ومابينهم شركة النفط بسبب أو لاخر والمتعهد لنقل مادة الديزل إلى محطة كهرباء لودر والتي تغذي أربع مديريات وتشكل أكبر تجمع سكاني في المحافظة وحيث والمشكلة وقد تكررت كثيرا وتزايدت معاناة المواطن الذي لايدري إلى وزارة يلتجي ويشرح معاناته التي أصبحت لاتطاق.. ومع كل ذلك الامر لانجد من صانعي القرار من رئيس الوزراء حتى اصغر مسؤول قليل من القلق تجاه مايحدث في معظم مناطق محافظة ابين وهل يعقل أن يتعذب المواطن وهو مقبل على شهر التوبة والعبادة شهر رمضان الكريم ولانرى من يحرك ساكنا لحل مشكلة المتعهد وان وجد الديزل ظهرت مشكلة أخرى وكان الأمر لايعني حكومة الوفاق ولا وزرائها الكرام أن تحرم مديريات بحالها بل معظم سكان ابين بسبب تقصير اداري أو مالي وعلى من أنتم مسؤولون ياوزير المالية والكهرباء اننا ومن الم المعاناة التي تأتي على المواطن المسحوق بهم لقمة العيش والحياة الأقل من الكريمة نناشد القيادة السياسة ورئاسة الحكومة بأن تحل هذه المشكلة باسرع وقت ممكن لسنا بصدد تقليب المواجع ومناكفات السياسين والشعارات التي لا تؤكل عيش فتلك حياة الناس والتي استبشرنا بهذة الحكومة ان تدير الخدمات العامة دون غيرها من الترهات السياسية والمواطن لا يريد قصورا ولا حياة ترف بل لعيشة متوسطة يستقبل فيها أربع ساعات كهرباء نهارا وساعتين ليلا هل يعد ذلك تخمة في الاستهلاك يااولى الالباب اغيثونا واستقبلوا شهر رمضان الكريم ببشارة تزفوها للمواطن دون انتظار خبر من هنا واشاعة من هناك حفظ الله الجميع وبارك الله لكم بشهر شعبان وبلغكم شهر رمضان الفضيل ويحل السلام ربوع الوطن.