مقال ل وليد نعمان الصبيحي بعد سنوات عجاف تحملها الشعب وتحديدا مابعد 2015م انقلب الخائن في عدن هو الأمين والثائر والمقاوم هو الضعيف والفاشل وخارج إطار المقاومة ووطنيته الشريفة النظيفة في معتقدهم الدني القذر تضحيات سطرها أبناء عدن خصوصا والجنوب عموما في معركة تحرير عدن واسميتها ( ملحمة) راح ضحيتها مئات الشهداء والجرحى بعد مقاومة استغرقت 3 أشهر ولم يخطر في بالي أن الجبان سيصبح قائد لواء وصاحب رتبه عالية ولم يخطر في بالي وبال شباب المقاومة الجنوبية أن من كان خارج البلد وفي حضن عفاش سيصبح وزيرا ومستشار وحاكم على الشرفاء الوطنيين وذو الكفاءة العلمية توالت الحكومات وتعددت أسماء المسؤولين الرهط على بلد جزين ومجرد من الحب والإنتماء الوطني له ودخل البلد في صراع داخلي بين متنفذ ومصلحي وقربوع لا يسوء شي والكل يديره لوبي خارجي والهدف تمزيق المقاومة الشريفة. وتدمير الوطن المدمر وإحداث صراعات عسكرية في عدن المقصود منها إطالة الحرب والاستفراد بنهب خيرات الوطن وهكذا أستمر مسلسل جوع كلبك يتبعك دخلت العاصمة عدن في نفق مظلم وتكالب العدو الحقيقي على الشعب وبدى يمارس سياسة التجويع بإيقاف رواتب العسكريين والأمنيين وانهيار العملة وتدني الخدمات وتفشي الأمراض والأوبئة وقتل الإنسان تحت يافطة الحميات والمكرفس وهات لك من بيع الخداع والأوهام وسياسة التظليل عبر وسائل الإعلام اليوم خرج الشعب بثورة سلمية شعبية لا سياسية ولا مناطقية ولا عصبوية في مدينة عدن ينشد العدالة الاجتماعية وتحسين الخدمات وصرف المرتبات التي تجاوزت العام منذ توقف صرفها لمستحقيها وعلي الحكومة أن تنفض غبار الذل والتحرر من الكفيل الخليجي وتعالج مشاكل الشعب وتنتصر للوطن وتشغل مصافي عدن وتستأنف تحريك الاتفاقيات مع حكومة الصين الصديقة التي تم التوقيع عليها بين فخامة الرئيس هادي وحكومة الصين في عام 2013م وبسبب هذه الاتفاقيات انزعجت منها بعض الدول الخليجية والغربية علينا يقع واجب وطني أن نكون في مقدمة الصفوف لمساندة الاحتجاجات الشعبية في العاصمة حتي ننتصر لحقوق المواطن وعلى المتسلقين ومنتهزي الازمات ألا يغامرو في ركوب الموجه ويسرقو جهود وتضحيات الشرفاء لأبناء عدن خاصة والجنوب عامة حذار من ركوب الموجه لأنكم تحت المجهر