علق مستشار رئيس الجمهورية عبدالملك المخلافي على البيان الذي اصدرته وزاراة الخارجية السعودية بعد حادثة إقتحام المتظاهرين قصر معاشيق مقر الحكومة اليمنية . وكتب المخلافي في سلسلة تغريدات قال فيها "بيان وزارة الخارجيةالسعودية الذي ادان بأشد العبارات حادث اقتحام مقر الحكومة في المعاشيق ودعى لتنفيذ إتفاق الرياض يجب أن يكون دافعًا لكل الأطراف الموقعة على الاتفاق للانخراط في التنفيذ الكامل لإتفاق الرياض وفي المقدمة الشق العسكري والأمني.
وقال المخلافي أن من يقف وراء اقتحام قصر المعاشيق لا يملك اي هدف محدد غير استغلال ظروف المواطنين ومعاناتهم المعيشية والخدمية لزرع الفوضى. وأضاف المخلافي : الأطراف المتعددة التي تقف وراء ما حدث لا تملك هدف محدد متفق عليه ولا تملك أليه محددة وواضحة للوصول إليه وتقودها عناصر فوضويه متطرفة.
وأكد المخلافي ان تنفيذ الشق العسكري والامني من إتفاق الرياض هو الضمان لكي لا يتكرر ما حدث من اقتحام لمقر الحكومة في "معاشيق"، ولكي تكون عدن عاصمة حقيقية يسودها الامن والاستقرار وتنتفي منها الفوضى،. ونوه المخلافي : وبدون تنفيذ هذا ستبقى جهود مواجهة المشروع الحوثي الإيراني مختله في مختلف جوانبها. و أشار المخلافي الى إحلال السلام والاستقرار في عدن والمناطق المحررة وتوحيد الموقف في صفوف الشرعية، هو الضمان لإسقاط الانقلاب واستعادة الدولة وإنهاء الحرب وإحلال السلام الشامل في اليمن.
وتطرق المخلافي الى ان الحوثي يعتقد أنه سيحصل بهجومه على مأرب وتهافت بعض المواقف الدولية عليه لوقف هجومه، على شرعنه وامتيازات، بدون مرجعيات ولا مفاوضات مع الشرعية وهذا وهم خاسر جديد من أوهامه. وأختتم المخلافي : والخسران سيكون أيضًا لكل من يعتقد انه بالفوضى أو خلط الأوراق سيحصل على مكاسب خارج ما يتوافق عليه اليمنيون.