يقتضي التعامل مع المفاهيم اليوم في المشهد السياسي اليمني وتحليل مضامينها واستقراء ابعادها بمفهوم صراع النفوذ السياسي لكبار الدولة وقد اختلطت كافة المعايير والحسابات عندما اتت الظروف المختلفة تعينوا في مناصب وجدنا منهم خيبات امل وضيق الافق حتى اننا نكاد لانرى اي منهم يركب جملة مفيدة يقنع فيها المواطن بمقدرتة وكفاءتة في ظل غياب الضوابظ والمبادى العامة والقيم الخاصة فهو تمسكهم بالسلطة فقط التي ماكانوا يحلمون فاصبحوا يستغلونها باسواء الطرق لمصالحهم الخاصة حتى صار الوطن ماهي عليه دون اي بادرة امل تلوح في الافق تريح ابناء الوطن المعذبين وهم يتمسكون بزمام الامور ويظنون زورا انهم قادة هذه المرحلة؟ مانعيشه اليوم ماساة حقيقة وسقوط رهيب لانسانية الانسان وعبث شرش بمعاني الوجود الاصيلة وهؤلاء لا هم لهم الا السلطة والاستحواذ على مفاصل الدولة وتعمل بواجهات مضللة وفي حلقة من حلقات تنظيم دولي لهم اجندتهم الخاصة والغامضة، لن اطمئن على مصير وطني تحت قيادة هذه الجماعات الانانية الفاسده الموغلة في التضليل تنفرد بالقرار وتفرض ارادتها متى شائت لتتربح على حساب القضايا الوطنية بالدرجة الاولى الفساد اليوم صار كيانا تتفرع عنه كيانات عدة تدافع عنه وتحمية بل حتى تقوم بتطويره بتطوير العصر كما يتطور قراءة الطالع ولعب الورق على اجهزة الكمبيوتر الحديثة بتقنية عالية الجودة لاتتوفر لاصحاب الافكار البناءة والنواياة الطيبة والقدرات والكفاءات الخلاقة، نحن نعيش في ظل نظام فاسد بكل المقاييس والمواطن هو من يدفع الثمن اما الوطن ففي كل الاحوال هو الجريح