الإعلان عن المبادرة في هذا التوقيت يحمل دلالات كثيرة منها : - إيقاف معارك التحرير التي دشنت قبل حوالي أكثر من شهر تقريبا - تخفيف ضغوط الإدارة الأمريكية الجديدة على السعودية بالدرجة الأولى، واستباق أي تحرك أمريكي لفرض خطة أمريكية أو مبادرة ، تنهي الحرب بمبادرة سعودية تبقي للسعودية دورها الرئيس في الملف اليمني . - إظهار السعودية كطرف وسيط محايد في الحرب ، تتوسط بين فرقاء يمنيين لإنهاء حرب أهلية . - في حال قبول الحوثيين لها فمعناه قبولهم بالدور السعودي وإسقاط مفردة العدوان . - في أحسن الأحوال يمكن أن تكن المبادرة طعما للحوثيين ، فيما لو رفضوها، إذ ستكن الشرعية والتحالف في حل من أمرهم ، في الاستجابة لضغوط المجتمع الدولي ، وسيظهر الحوثيون في موقف الرافض للسلام ، عندئذ لا خيار أمام التحالف والشرعية إلا الحسم العسكري. - إعلان المبادرة يمنح الحوثيين فرصة لغسل جرائمهم ، وتحويلهم من فصيل مسلح مليشياوي ، لمكون سياسي يشارك في السلطة ، - لا نختلف في مسألة أن الحوثيين مليشيات مسلحة طائفية ، ومطالبتها بالجلوس على طاولة المفاوضات للخروج بحل ينهي الحرب لا يعني نزع صفة الانقلاب والملشنة عنها. #عبدالواسع_ الفاتكي