قال عمال وسائقو شاحنات يعملون في ميناء عدن أن سياسة إدارة الميناء وتجار ورجال أعمال ستؤدي إلى مزيد من الركود للميناء التاريخي الذي احتل قديماً المرتبة الثالثة بين أهم الموانئ في العالم. وقال سائق إحدى شاحنات النقل المتوقفة أمام الميناء منذ الأمس أن المسؤولين قاموا برفع رسوم دخول الشاحنات من مائتي ريال يمني (نحو 1 دولار أمريكي) إلى 1500 ريال يمني, وذلك بعد وصول أربع باخرات ضخمة محملة بالحديد.
وأضاف أن "هذه الشاحنات جاءت بعد انقطاع طويل عن الميناء".
وللتعبير عن احتجاجهم رفض سائقو الشاحنات دفع الرسوم الجديدة واصطفوا في طوابير طويلة أمام بوابة الميناء.
ونقل سائقو الشاحنات عن مصادر عاملة في الميناء عزم البواخر على مغادرة الميناء الجنوبي صوب ميناء الحديدة وإفراغ حمولتها هناك.
ووفقاً لسائقي الشاحنات المحتاجين فإن ميناء الحديدة لا يفرض رسوم دخول على الشاحنات.
ومن شأن هذه الأحداث أن تدفع بميناء عدن إلى مزيد من التراجع وأن تقوض آمال الجنوبيين بتغيير حقيقي ينعش الميناء العتيق.