قادة يستشهدون في مقدمة الصفوف ومئات الشهداء والجرحى يسقطون يوميا في مواجهة الغزو الحوثي الايراني في جبهات القتال، لكن الملفت هو استشهاد القادة قبل الجنود. تضحيات جسام يدفعونها كضريبة لوطن يحاول الاغراب ان يسلبوه من أهله عنوة ويسند الاغراب الخونة من الداخل ليطعنوا الشرفاء في ظهورهم. لكنها المعادلة الفاصلة بين من يدفع دمه رخيصاً لحماية وطنه وعرضه وبين من ينغمس في حماة الرذيلة ليبيع ذلك الوطن ويقتل اهله. كوكبة من الشهداء وانهار من الدماء الطاهرة الزكية كفيلة بان تخرس افواه المتشدقين ان كان مازال لديهم بقية من ضمير. ومثالاً لا حصراً: الشدادي/ الجوف شعلان /مارب الزريقي/ تعز الوائلي/ مارب. القشيبي / عمران علي ناصر هادي/ عدن والقائمة تطول. فلا عجب ان يموت القادة شهداء دفاعاً عن الدين والوطن فهم الاوفياء الصادقون قولاً وفعلاً. ولكن العجب كل العجب من (القواعد) الذين يلوكون ألسنتهم بالتطاول على تضحيات الرجال بلا أدنى وجل. من حق كل يمني أصيل ان يفخر ويعتز بالتضحيات والبطولات الخالدة التي سطرها أولئك الابطال في كل الميادين وبالمواقف الخالدة لأولئك القادة العظام الذين قدموا ارواحهم فداء لتربة الوطن الغالي. ويحق لنا ان نتساءل.. لماذا يستشهد القادة المتهمون بانهم اصلاحيين ولا يستشهد قادة المكونات السياسية الاخرى.؟!