أقر مجلس جامعة عدن اليوم في إجتماعه الدوري للشهر الجاري، إطلاق أسم الفقيد الأستاذ عبدالله فاضل فارع على مركز الدراسات الانجليزية والترجمة بالجامعة، بحيث يصبح أسمه "مركز عبدالله فاضل فارع للدراسات الانجليزية والترجمة". وجاء هذا القرار بعد مناقشة مجلس الجامعة للرسالة الموجهة له من الدكتور عبدالعزيز صالح بن حبتور رئيس جامعة عدن، الذي أقترح فيها على أعضاء مجلس الجامعة إطلاق أسم الفقيد الاستاذ عبدالله فاضل فارع على أحد الصروح العلمية بجامعة عدن، تقديرا له على دورة في تأسيس جامعة عدن وتولي مسئولية أول عميد لكلية التربية بجامعة عدن عام 1970م. وورد في رسالة الدكتور/عبدالعزيز صالح بن حبتور لأعضاء مجلس جامعة عدن، بشأن الفقيد عبدالله فاضل فارع: ((الفقيد عبدالله فاضل فارع أحد المؤسسين الأوُل للتعليم الجامعي في عدن، وقدم للجامعة خدمات جليلة طيلة سنوات عمله فيها"، "وعليه يرجئ الموافقة على إطلاق أسم الفقيد على أي صرح من صروح الجامعة الكبيرة، وذلك امتنانا وعرفانا وتقديرا لمسيرته ودوره في الرفع بمستوى العمل الأكاديمي في الجامعة وتخليدا لأسمه فيها)). ويعد قرار مجلس الجامعة اليوم بإطلاق أسم أحد مؤسسي جامعة عدن على مركز علمي بالجامعة الثاني في تاريخها وذلك بعد إطلاقها قبل نحو ثلاثة أعوام، أسم الدكتور/جعفر الظفاري على مركز البحوث والدراسات اليمنية، ليصبح أسم المركز ((مركز جعفر الظفاري للبحوث والدراسات اليمنية)) بجامعة عدن، حيث لقى قرار مجلس الجامعة اليوم المجسد لقيم التقدير والعرفان للفقيد عبدالله فاضل فارع، ارتياحا كبيرا من أساتذة ومنتسبي جامعة عدن وخريجيها وطلابها بوصفه عبر عن معاني الوفاء والامتنان لشخصية كان لها دورا مؤثرا في جامعة عدن. وتوقع عدد من أعضاء مجلس الجامعة أن يناقش المجلس في إحدى اجتماعاته المقبلة مقترح لإطلاق أسم الدكتور والعالم التربوي الكبير/سعيد عبدالخير النوبان على أحدى المراكز العلمية بالجامعة بوصفه أحد الشخصيات التي أدت دورا محوريا في التأسيس الاكاديمي والقانوني للجامعة وهو أول من أشرف عليها عند توليه وزارة التربية والتعليم ثم لاحقاً عند توليه رئاسة الجامعة. إلى ذلك ناقش مجلس جامعة عدن في اجتماعه الدوري اليوم ترأسه الدكتور/ عبدالعزيز صالح بن حبتور رئيس جامعة عدن، عدد من القضايا الأكاديمية ومستوى تنفيذ الخطط الاجرائية لنشاط الجامعة في مختلف المجالات الأكاديمية والإدارية والطلابية وعلاقاتها مع المؤسسات والهيئات ذات العلاقة. وشدد المجلس على ضرورة التقيد والالتزام بلوائح الجامعة الأكاديمية بشأن طلاب الدراسات العليا فيما يتعلق بأسبقية إنجاز طلاب الدراسات العليا لمتطلب شهادة الكفاءة باللغة الانجليزية قبل اجراءات القيد والتسجيل له..، ناهيك عن أولوية ذلك قطعيا قبل الدفاع عن الرسالة، على أن يتولى عمداء الكليات متابعة التطبيق الصارم لذلك. وجدد المجلس تمسكه بضوابط لائحة الجامعات اليمنية الموحدة، بشأن التزام اعضاء هيئة التدريس بواجباتهم بالحضور ومراقبة الامتحانات بحسب الجدول المحدد لهم، وتطبيق اللائحة على أي أستاذ يتغيب عن القيام بمهامه بمراقبة الامتحانات، وذلك باتخاذ الاجراء المناسب الذي تنص عليه اللائحة والمتمثل بالاستقطاع من الراتب الشهري (المشاهرة). كما شدد المجلس على ضرورة اتخاذ الاجراءات التي تنص عليها لوائح الجامعة تجاه الأساتذة الذين لم يفوا بواجباتهم الوظيفية وتأخرهم عن تصحيح ملفات الامتحانات، وتسليمها بالوقت المناسبة مما يؤدي إلى الاضرار بالطلاب وتطويل المدة المقرة لتخرجهم أو انتقالهم لمستويات أعلى. كما أشاد المجلس بانجاز الشئون التعليمية لتقرير النصاب التدريسي للفصل الأول والثاني للعام الجامعي 2012م/2013م، وبشكل احصائي شامل..، داعياً إلى تعزيز هذا العمل العلمي الممنهج بنزول فرق متخصصة للكليات مع بداية العام الجامعي الجديد (2013م/2014م)، على أن تضطلع لجان الامتحانات الحالية بالكليات بمهامها بالمتابعة والرصد الاحصائي الكامل للنصاب التدريسي، ومستوى تنفيذه وتوجهات الاستفادة من نتائجه التحليلية في تطوير العملية التعليمية بالكليات، والحرص على توزيع استمارات النصاب التعليمي لكل الاقسام العلمية والأساتذة في الكليات والمراكز العلمية. وحث أعضاء مجلس الجامعة النائب الاكاديمي بالجامعة رفع تقرير شامل عن الاقسام العلمية التي لم تعد تستقبل طلاب للدراسة فيها نظراً لعدم تلبيتها الملحة والمباشرة لحاجات سوق العمل، على أن يتم إعداد تقرير ومقترحات عملية عن مدى امكانية توجيه طاقات وإمكانيات تخصصات تلك الأقسام إلى الأقسام العلمية التي تحظى بالإقبال المتزايد للدراسة فيها من قبل الطلاب، جراء التنامي المتفاقم لحاجات سوق العمل لتخصصات علمية بعينها. إلى ذلك وجه المجلس بعقد اجتماع خلال الأيام المقبلة للمختصين بالشئون القانونية بالجامعة لبحث آفاق تطوير النشاط وتقويم أداؤه خلال الأعوام الأخيرة، على أن يضم الاجتماع كل من الدكتور/خالد عمر باجنيد، والدكتورة/هدى علي علوي الحريري، والأستاذ/محمد اسماعيل السروري، والأخت/أريج الخضر زعبل والأخت/هبة علي زين عيدروس، ومختصين آخرين. في غضون ذلك دعا مجلس الجامعة إلى ترتيب لقاء سريع يوم السبت المقبل يجمع الأستاذ محمد حسن سالم الأمين العام للجامعة، والدكتور/جمال بافضل الأمين العام لنقابة أعضاء هيئة التدريس بالجامعة، للتدارس والبحث في إيجاد آليات جديدة ومرنة للتعامل الفوري مع المواقف الانسانية الطارئة التي قد تحدث فجأة لأعضاء هيئة التدريس كحالات الوفاة وغيرها، بحيث يتم التكفل الكامل بتكاليف ونفقات تلكم الظروف الانسانية دون تعقيد للإجراءات الروتينية. وأستمع أعضاء مجلس جامعة عدن في بحر اجتماعهم إلى تقرير عن زيارة وفد جامعة عدن إلى جامعة رستوك بألمانيا الذي ضم كل من ((الدكتور/علي أحمد علي يافعي، والدكتورة/مهجت أحمد علي عبده الدبعي، والدكتور/محمد طه شمسان المقطري))، والنتائج الايجابية التي حققتها الزيارة والمتمثلة بتوفير منح دراسية لطلاب الدراسات العليا من جامعة عدن في جامعة رستوك الألمانيا وتبادل زيارات الاساتذة والطلاب والقيام بتنفيذ ابحاث علمية مشتركة..إلخ، والتي جاءت تتويجاً للاتفاقية التي وقعت قبل ثلاث سنوات رئيسا جامعتا عدن ورستوك. وكان المجتمعون قد استعرضوا محضر الاجتماع السابق لمجلس الجامعة، وقدموا الملاحظات لبعض الفقرات والصياغات المسطورة فيه، ثم أقروه بالإجماع بعد نقاش مسئول وجاد، وبعد أن تم الأخذ بالطروحات الملقاة من أعضاء المجلس وإنجاز تنقيحه اللغوي والاصطلاحي اللازم في حينه. شارك بالاجتماع الدكتور/محمد أحمد موسى العبادي نائب رئيس الجامعة لشئون الطلاب، والدكتور/محمد صالح عبادي مساعد نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحث العلمي، والأستاذ/محمد حسن سالم الأمين العام للجامعة، والدكتور/فضل ناصر مكوع رئيس نقابة أعضاء هيئة التدريس بالجامعة، والدكتور/جمال بافضل الأمين العام لنقابة المدرسين بالجامعة، والدكتور/ابوبكر محمد بارحيم بامشموش مدير مركز الاستشارات، ومنسق مجلس أمناء الجامعة، والدكتور/محمد طه شمسان مدير العلاقات الدولية، وعمداء كليات الجامعة ومدراء المراكز العلمية، وعدد من مدراء العموم بالجامعة.
