اسرائيل اليوم اعلنت بدء العمل في شق قناة جديدة هي قناة بن غوريون وستستخدم صنافير وتيرانة الجزيرتين المصريتين اللتين تنازلت عنهما مصر في وقت سابق مطلع حكم السيسي، واذا ما تحققت عملية شق القناة الاسرائيلية فأنها ستقطع الطريق عن قناة السويس لان القناة الاسرائيلية ستختصر الطريق امام الملاحة الدولية، لهذا تؤكد حادثة جنوح السفينة في قناة السويس قبل ايام والازمة العالمية الكبيرة المصحوبة بالضجة التي رافقتها ما هي الا حادثة مفتعلة الهدف منها خلق مبرر قوي لضرورة وجود حلول للمشكلة التي ستتكرر دون شك. هذا بالاضافة الى مشكلة سد النهضة الاثيوبي وتفاقم المشكلة التي يظهر ان اقامة السد يقف الموساد الاسرائيلي وراء عملية التخطيط له ليس حباً في اديس ابابا بقدر ما هو استهداف لمجرى نهر النيل الذي يشكل نصف البنية التحتية لمصر من خلال ما يعود به من منافع جمة على المصريين ك الحصول على التيار الكهربائي وتنشيط السياحة والزراعة وغيرها.. اسرائيل وعلى نار هادئة تكاد توجه ضربتها القاضية للفراعنة الذين توارثوا حنكة وحكمة وتماسك في وجه كل المؤامرات الخارجية حتى في اصعب لحظات انهيار الاقتصاد المصري ابان مبارك، وقبله في لحظات التطبيع والاستسلام في عهد السادات. فهل وقع السياسي في نفق وبداية الانهيار الكبير، رغم ان مجيئه بداية الأمر شكل انتشال مصر من سقوط مدوي كاد سلفه "مرسي" ان يوقع مصر فيه وادخال الجيش المصري والبلاد في اتون الحرب الى جانب الجماعات الارهابية في سوريا اذ لم ينس المصريين ومعهم العرب وكل العالم خطاب مرسي الشهير الذي دعا اليه كل المصريين وفيه اعلن ما يسمى ب"الجهاد" في سوريا تماشياً مع توجه السياسة القطرية والتركية التي حاولتا تبني ودعم مئات الآلاف من الإرهابيين من كافة دول العالم لضرب النظام والجيش السوري بتخطيط اسرائيلي غربي وتمويل خليجي.