يعود الممثل اليمني الشهير "ادم سيف" إلى الأضواء مجددا بعد غياب عن شاشة التلفزيون دام لسنوات طويلة عبر مسلسل اجتماعي جديد من إنتاج أحدى شركات الإنتاج الخاصة وبمشاركة نخبة من المع نجوم التلفزيون والمسرح في اليمن. وعلم "عدن الغد" ان أسرة المسلسل الاجتماعي " مش كل مرة" قد انتهت خلال الأسابيع الماضية من عملية التصوير الخاصة بالمسلسل وان مشاهده حاليا في طور المونتاج بهدف عرضه لاحقاً في عدد من الفضائيات اليمنية يتوقع ان تكون قناة "السعيدة "ابرز تلك القنوات التي ستعرض حلقاته. وتدور أحداث المسلسل حول عدد من الظواهر السلبية في المجتمع اليمني وتتمحور حول شخصية نبيل ((ادم سيف)) الذي يستخدم أستخدم أرخص الأساليب الدنيئة من أجل أن يترشح إلى منصب مدير عام المؤسسة . وبعد تربع " نبيه " عرش المؤسسة تدور أحداث المسلسل . والمسلسل من بطولة آدم سيف ونخبة من نجوم الدراما اليمنية وقصة وإخراج الدكتور سمير العفيف ومن إنتاج شركة عدن للإنتاج الفني والإعلامي واستخدم فيه المخرج تقنية التصوير السينمائية والتي لم يسبق ان استخدمت في إنتاج أي مسلسل درامي على مستوى الشرق الأوسط بحسب مشاركين في المسلسل ل"عدن الغد". وخلال السنوات الماضية كان الفنان ادم سيف قد شكا تجاهل وسائل إعلام رسمية ومستقلة له وتعرضت عدد من الأعمال التلفزيونية التي قام بها لاحقا بعد مسلسله الشهير "دحباش" للإيقاف والمنع عن العرض. وفي الثامن من ديسمبر العام 2003 قال سيف ان التلفزيون آجل عرض مسلسل " ناهش وباطش" وهو من بطولته إلى زمن غير مسمى. وقال في تصريحات صحفية نشرت يومها بأن مسلسله "ناهش وباطش" كان من المفترض عرضه خلال إجازة عيد الفطر المبارك -حسب وعود التلفزيون- إلا أنه أجل، و لأسباب مجهولة إلى أجل غير مسمى. وكان المسلسل- الذي تم تصويره قبل سنتين وبميزانية تبلغ (12) مليون ريال- قد أدخلت تعديلات على عنوانه الأصلي من "صمع والطهاشة" إلى "طاهش وناهش" وأخيراً "ناهش وباطش" كما اختصرت حلقاته من( 30 )إلى (12) حلقة. ولمع نجمع الفنان "ادم سيف" في العام 1991 حينما قام ببطولة مسلسله التلفزيوني الأشهر على الإطلاق "دحباش" حيث حقق حينها نجاح منقطع النظير ألا ان المسلسل تسبب لاحقاً في أزمة ثقافية لاتزال فصولها ممتدة حتى اليوم بين محافظات جنوب اليمن وشماله حيث استغلت وسائل إعلام تابعة للحزب الاشتراكي اليمني المسلسل وأثناء الأزمة السياسية التي نشبت بين الحزب والمؤتمر الشعبي بعد عام على إنتاج المسلسل في شن هجوم على مواطني الشمال لاتزال اثاره ممتده حتى اليوم.