شهدت مدينة ذمار مسيرة حاشدة مسيرة شارك فيها الآلاف من مناوئي نظام صالح اكدت على استمرار مايصفه ناشطون بالتصعيد الثوري، وبقاء الثوار في ساحات الحرية والتغيير، حتى انجاز كل أهداف الثورة، والتخلص من بقايا النظام العائلي، وتقديم رموزه للمحاكمة. و جابت المسيرة التي انطلقت من أمام كلية التربية شوارع المدينة الرئيسية وبمشاركة فاعلة من طلاب الكلية المشاركين في المسيرة الذين رفعوا شعارات غاضبة على استمرار مجازر النظام بحق الشباب والأحياء السكنية في تعز وصنعاء,
ودعا المشاركون من وصفوه الرئيس المؤقت عبد ربه هادي إلى تحمل مسئولياته, وأن يثبت حسن نواياه بإقالة نجل الرئيس وأبناء عمومته من المناصب العسكرية , وتقديمه للمجرمين والقتلة للمحاكمة.
وهتف المشاركين بالفخر والعزة بصمود اليمنيين في شماله وجنوبه"يا جنوبي يا شمالي .أرفع راسك لأفوق عالي
وجدد المشاركون في المسيرة رفضهم وصف الثورة اليمنية أنها أزمة سياسية أو التعامل معها على هذا الأساس مؤكدين أنها ليست ثورة الأحزاب أو قبائل بعينها بل هي ثوره شعبيه "ثورتنا ثورة شعبية - في كل المدن اليمنية – لا تحسبوها حزبية موكدين استمرارهم في التصعيد الثوري حتى تتحقق كل أهداف الثورة الشعبية السلمية.
على ذات الصعيد وفي بادره هي الأولى من نوعها دعا أهالي حي الأمير والتعاون (منطقة الزهراء بمدينة ذمار) شباب الثورة لفتح ساحة جديدة في المنطقة.وقد قدم الدعوة وجهاء ومشائخ وعقال ومواطنين من أهالي الحي في زيارتهم إلى ساحة التغيير عصر اليوم.
وأكد أهالي حي الأمير والتعاون استعدادهم لتقديم كل ما يحتاج الشباب إن قبلوا دعوتهم بفتح ساحة جديدة في منطقتهم(منطقة الزهراء).