طغى اسم مدافع تشلسي الإنجليزي، الدولي البرازيلي ديفيد لويز على اهتمام وسائل الإعلام الأوروبية خلال الفترة الماضية، سواء بعد خداعه الشهير للحكم وادعائه بتعرضه للضرب خلال مباراة فريقه أمام مانشستر يونايتد، أو بالأنباء عن إمكانية استغناء مدرب "البلوز" العائد جوزيه مورينهو عن خدماته في الفترة المقبلة. لكن "لويز" آخر برز هذه الأيام في البرازيل، وأصبح حديث الساعة، بفعل التشابه في "كل شيء" مع مدافع تشلسي، باستثناء أنه لاعب مغمور في دوري الدرجة الثانية في بلاده، ويحلم بالاحتراف في أوروبا على غرار مواطنه الذي تلهث كبرى الأندية للتعاقد معه.
"غاليسا دافي لويز" هو اسم المدافع الشاب، وهو لا يرتبط بأي قرابة مع ديفيد لويز، لكنه يحمل نفس اسم العائلة، ويلعب في نفس مركزه "الظهير الأيمن"، وولد في نفس الشهر "أبريل"، بل إن هيئته تشبه حد التطابق مدافع تشلسي، من خلال شكل الوجه وتسريحة الشعر.
ولا يتوقف الأمر عند هذا الحد، بل إن النادي الذي يلعب له "لويز الجديد" يرتدي القمصان الزرقاء، وهو نفس لون قمصان تشلسي الذي انضم اليه "ديفيد" عام 2011 قادماً من بنفيكا البرتغالي.
ونقلت وسائل إعلام برازيلية عن "غاليسا لويز" قوله إنه لا يعرف "ديفيد" إلا من خلال التلفزيون فقط، ولم يسبق له أن قابله أو لعب ضده، مشيراً إلى أنه يتعرض باستمرار لمواقف محرجة بفعل الشبه الكبير معه، إذ يعتقد كثيرون أنه "ديفيد" ويتهافتون لالتقاط الصور التذكارية معه.
ويحلم "لويز الجديد" بالسير على خطى شبيهه، ونيل فرصة الاحتراف في الملاعب الأوروبية، ولم لا يلعب بجواره في نفس النادي، ويؤكد أنه يتمنى كذلك تمثيل المنتخب البرازيلي مثل "ديفيد" الذي يشارك حالياً مع منتخب "سيليساو" في بطولة كأس العالم للقارات.
وتحدثت تقارير إنجليزية وإسبانية عدة مؤخراً عن رغبة برشلونة الإسباني في الحصول على خدمات ديفيد لويز، فيما تردد أن البرتغالي جوزيه مورينهو لا يمانع رحيل اللاعب البرازيلي بسبب عدم قناعته بمستواه، وهو أمر أثار دهشة الجميع، نظراً للمستوى المميز للاعب مع الفريق.