قال بورتسموث الذي يلعب في دوري الدرجة الثانية الانجليزي لكرة القدم يوم الثلاثاء ان فلاديمير انتونوف استقال من منصب رئيس ومدير النادي وان الشركة الام المالكة للنادي باتت تحت الحراسة القضائية.
والقي القبض على انتونوف (36 عاما) وهو روسي الجنسية الاسبوع الماضي بعد اصدار مذكرة توقيف وزعت عبر كافة انحاء اوروبا وواجه اتهامات في محكمة في لندن بالاحتيال كجزء من تحقيقات بشأن غسيل اموال في ليتوانيا.
كما يواجه انتونوف امكانية الترحيل الى ليتوانيا بتهمة الاستيلاء على اصول بنك سنوراس الذي يمتلك فيه حصة تبلغ 68 في المئة والذي وضع تحت الحراسة القضائية المؤقتة.
وقال بورتسموث الذي يحتل المركز السابع عشر ضمن 24 فريقا في دوري الدرجة الثانية الانجليزي بموقعه على الانترنت (www.portsmouthfc.co.uk) ان الشركة الام المالكة للنادي وهي شركة كونفرس سبورتس اينشيتفز وضعت قيد الحراسة.
وأضاف النادي "شركة نادي بورتسموث لكرة القدم المحدودة (2010) وهي الشركة التي تدير نادي بورتسموث لكرة القدم لم توضع قيد الحراسة القضائية وتواصل تعاملاتها."
وتابع "يمتلك النادي تمويلا كافيا على المدى القصير الا انه سيسعى الان لاستثمارات بديلة لتلبية متطلباته على المدى الطويل."
وكان النادي الذي انشيء قبل 113 عاما والذي نال لقب الدوري الانجليزي عامي 1949 و1950 قريبا من الانهيار خلال موسم 2009-2010 بعد ان بلغت قيمة الديون المستحقة عليه 135 مليون جنيه استرليني. وتم خصم تسع نقاط فيما بعد بسبب وضعه تحت الحراسة وهبط بعد سبعة مواسم في الدوري الانجليزي الممتاز.
وقال ديفيد لامبيت المدير التنفيذي للنادي في بيان "عقب الجهد الفائق الذي بذله الكثير من الاشخاص في اخر 18 شهرا لجمع هذه النقاط فانه من المحبط للغاية بالنسبة للنادي ان يجد نفسه في هذا الموقف."
وأضاف "اريد ان اؤكد لطاقم العاملين والجماهير اننا سنواصل العمل بكافة السبل لحماية وضع النادي ومستقبله على المدى الطويل."
وقال مايكل ابليتون الذي تولى منصب مدرب بورتسموث هذا الشهر ان الاعداد لمباراة يوم السبت امام ليستر سيتي سيكون صعبا.