قالت أسرة الشاب حسن جعفر أمان الذي قتل مع صديقة خالد الخطيب قبل أكثر من شهر برصاص مسلحين تابعين للشيخ عبدربه العواضي أثناء موكب عرس بالعاصمة صنعاء أنه قررت دفن جثة أبنها يوم الجمعة القادمة في العاصمة صنعاء. جاء هذا القرار في بيان أصدرته أسر الشاب أمان حصلت (عدن الغد) على نسخه منه حيث أكدت بالقول : نعلن نحن أولياء دم الشهيد حسن جعفر حسن أمان بأننا قد قررنا دفن ولدنا الشهيد في مقبرة الرحمة الكائنة في نهاية شارع 14 أكتوبر مع تقاطع الخمسين يوم الجمعة الموافق 28/6/2013م وذلك بعد الصلاة عليه في مسجد التوحيد بجوار مستشفى لبنان للقلب كما سنستقبل المواساة والعزاء ليوم واحد في صالة الخيول الكائنة في نهاية شارع 22 مايو في نفس اليوم.
وكان الشاب خالد الخطيب قد دفن مطلع الشهر الجاري في مدينة عدن في جنازة مهيبة شارك فيها الآلاف من أبناء الجنوب.
وقتل الشابين حسن أمان وخالد الخطيب أثناء مرور موكب عرس تابع للشيخ القبلي عبدربه العواضي القيادي في حزب التجمع اليمني للإصلاح وعضو فريق القضية الجنوبية بحوار صنعاء بصورة بشعة أثناء ما كان الشابين يستقلان سيارة خاص بهما.
وقالت الأسرة في بيانها أن قرار الدفن يأتي بعد أن اطمأنت النفوس إلى إن الفارين من عدالة الدنيا لن يفروا من عدالة رب الدنيا والآخرة.
وأكد أسرة حسن أمان على عدم التفريط بالحق الشرعي والاستمرار في المطالبة بتسليم الجناة وتقديمهم للعدالة ليكون القصاص هو العبرة لكل من يستهين بأرواح الناس الأبرياء، محملين السلطات الأمنية وعلى رأسها دولة رئيس الوزراء ووزير الداخلية مسئولية القبض على الجناة . كما نؤكد للجميع بأن دفن جثة شهيدنا حسن لا يعني دفن قضيتنا معه.
وخاطبت أسرة الشاب حسن أمان الجناة ومن يقف وراءهم بالقول : ليعلم الجناة ومن يقف وراءهم بأن استشهاد ولدينا حسن أمان وخالد الخطيب قد أيقظ في نفوس الكثيرين عزيمة لن تلين بل وازداد يقيننا ومعنا الغالبية العظمي من أبناء اليمن إلى الغد الذي نرى فيه العدالة وقد أصبحت حقاً مكتسباً للجميع وليست منة أو تفضلاً من احد بل .
وعاهدت الاسرة بالقول : نعاهد حسن وخالد بان عمرهما القصير سيطول بما سيتحقق من جراء قضيتهما العادلة طال الزمان أو قصر وستبقى قضية مقتلهما قضية رأي عام حتى تتحقق العدالة المنشودة التي هي حق كل فرد في هذا المجتمع.
وأختتم البيان بالقول : لا يسعنا في الختام إلا أن نشكر كل من ساندنا ووقف معنا في محنتنا هذه ونذكر من قام بإرتكاب هذه الجريمة أو شارك فيها أو تستر عليها.