دعا رئيس منظمة حماة البيئة والتنمية المستدامة الاستاذ الدكتور/ اسماعيل محرم جميع المواطنين إلى استقبال شهر رمضان لهذا العام بدون حرق الإطارات.وأكد رئيس المنظمة أن أعمال حرق الإطارات ظاهرة دخيله على المجتمع اليمني، وأنها ليست من الدين،كما أنها تؤثر على البيئة وعلى صحة المواطن، وأن رمضان هو شهر للعبادة نريد أن نستقبله بهواء نقي وبدون أمراض، وأن نبتعد عن العادات السيئة والتي فيها تأثير على صحتنا وعلى بيئتنا مثل ظاهرة حرق الإطارات التي تكثر قبيل شهر رمضان. وقال: أن الأدخنة الناتجة من الإطارات تحتوي على العديد من الغازات السامة تؤدي إلى الكثير من الأمراض التي تؤثر على صحة الجميع وعلى البيئة المحيطة. وأشار الدكتور/ محرم أن التجارب العلمية أثبتت أن حرق إطار واحد ينتج عنه ملوثات تعادل أضعاف ما ينفث ويخرج من مداخن المصانع، ويتعدى المقاييس والمعايير الدولية والمحلية لجودة الهواء، تؤثر على المواطن، وينتج عند حرق الإطارات تفكك عناصرها ومكوناتها الى مجموعة من الأبخرة والغازات السامة أهمها أول وثاني أكسيد الكربون، وأكسيد النتروجين إضافة إلى نسبة كبيرة من العناصر الثقيلة والسامة كالرصاص والزرنيخ وغيرها من المواد السامة التي تؤثر على الصحة العامة والبيئة. لافتاً إلى أن هذه الظاهرة تعتبر مخالفة لأبسط المبادئ والأعراف والقيم البيئية الدولية، وتعد ظاهرة سيئة ويتطلب أن يتفهم الجميع أن الحدود الشخصية تنتهي عند التعدي على الآخرين والبيئة المحيطة،
وطالب بأن يتفهم الجميع الأضرار والتبعيات التي تنتج عنها هذه التصرفات، ودعا الجهات المختصة القيام بواجبها والعمل على الحد من هذه الظاهرة، حيث إن مثل هذه الأعمال تستدعي من الجميع التكاتف لوقفها لأنها تؤثر على صحة المواطن.وتمنى رئيس المنظمة لكل المواطنين أن يحل رمضان عليهم بالخير والبركة.
الأخطار لكل مادة كيميائية ناتجة من عملية حرق الإطارات: * الهيدروكربونات:
تهيج في العيون، ومركب البنزبيرين المستخدم في صناعة الإطارات قد يؤدي إلى الإصابة بسرطان الرئة. * الجسيمات الدقيقة:
أمراض الرئة، التهاب الشعب الهوائية، أمراض القلب، الربو.
* أول أكسيد الكربون:
يسبب صداعا، صعوبة في التنفس، الاختناق، يزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب.
* ثاني أكسيد الكبريت:
يسبب مصاعب في الجهاز التنفسي، ضيق التنفس، وربما يسبب سرطان الرئة.
* أكاسيد النيتروجين:
تهيج البطانة المخاطية للجيوب الأنفية وللمجاري التنفسية، وتسبب أضرارا في الرئة. كلوريد الهيدروجين: تتسبب ملامسة كلوريد الهيدروجين للجلد في الإصابة بالحروق وحدوث ندب وتشوهات جلدية. ويؤدي وصوله إلى الرئة إلى الإصابة بالاستسقاء. أما ملامسة كلوريد الهيدروجين للعينين فتتسبب في موت خلايا طبقتهما الظاهرة بالملتحمة والقرنية. * الديوكسينات: تشتمل عائلة الديوكسينات على حوالي 419 نوعًا من مركبات قد يؤدي تعرّض البشر على المدى المتوسط لمستويات عالية من الديوكسينات إلى إصابتهم بآفات جلدية، مثل العدّ الكلوري أو اسمرار الجلد اللطخي، واختلال وظيفة الكبد. أمّا التعرّض لتلك الديوكسينات على المدى الطويل فيؤدي إلى حدوث اختلال في الجهاز المناعي والجهاز الصماوي وعرقلة تطوّر الجهاز العصبي والوظائف الإنجابية. وجد أن الكثير منها يتسبب في إحداث تشوهات خلقية للأجنة وخاصة في المراحل الأولى من تكون الجنين، كما أنها تزيد من احتمالية إجهاض الأم الحامل عند تعرضها لجرعات عالية من هذه المركبات مدة طويلة.