خلا عامان وبضعا من الزمان والبقعة السورية الحبيبة يخيم ويعشعش في رباها القتل والتشريد والارهاب التي ماانفك القاتل الظالم يهرق ويسفك دماء اهاليها بعد ان اعطي الضوء الاخضر ليسول ما تشتهيه له نفسه فعله من قبل مجلس المصالح ودول المطامع في مايعرف بالعالم (المتوحش) عفوا اقصد العالم المتحضر الذي لم يحرك ساكنا ولاضميرا ازاء هرق الدماء لاتقياء وابرياء سوريا ارض النشامة وقلب الشام النابض ارض الفتوحات والخلافات هي ارض الشام التي نالت جزء كبيرا من دعاء رسول البشرية جمعا محمد صلى الله عليه وسلم كما جاء في الاثر وفي احاديث كثيره لايتسع مقام المقال لسردها.
لم تروق البقعة السورية ولا ريف دمشق وحلب وحمص ودرعا واللاذقية وهنالك جراء من تلك الارض الطيبة لسماسرة النفط وجحافلة العالم الذين سالت لعابهم في بقاع ليبيا والعراق الغنية بنفطها وخيرها وماهدأ بالهم ولا استقر بهم القرار ريثما حلو واستكانو وشربو من خيراتها فهكذا هم اهل المصالح ودعاة الزعم الكاذب التي صكو بها الاذان(حقوق الانسان) يقدس ويمجد الحيوان عندهم والانسان في بلادنا يقتل ويسرق ويشرد ولاحياة لم تنادي وصدق الله يوم قال(ولن ترضا عنك اليهود ولا النصارى حتى تتبع ملتهم).
منذ وقت ليس بالهين وانا افكرمليا بالسبر في اغوار القضية السورية وترددت كثيرا لو لا ان صديقا من ارض حمص الحبيبة اخبرني بوقائع الاحداث سرداوباسهاب فقلت له ليتك ياصديقي لم تحك فزاد الجرح وهيج المشاعر لدي للكتابة في تلك الارض العروش خاوية علي اصحابها دمر ت البنى التحتية في تلك البقعة الجميلة من تلك الارض التي اضحت حزينة بما جرى في فلكها بعد ان كانت قبلة الزائرين لارض سوريا الحبيبة.
منذ عامان والعالم الكاذب المارق يكذب جهارا نهارا على السوريين الذين تعشموا فيه ان يعينهم في ازاحة احلكاك السواد الذي جثم على تلك البقاع منذ سنين ليست بالقصيرة عائلة الاسد التي عاثت الفساد في تلك البقاع وازهقت وكظمت روح السوريين طيلة حكمها فحن الشعب في سوريا لحاكم غير اسد مستأسد على شعبه ونعامة امام اعدائه فاضاع العالم وقتهم ودمر بلادهم خلال تلك المدة الني قتل وشرد فيها عشرات الالاف من السوريين من خلال الادانات والشجب والاستنكارات التي ما اروت ظمأ السوريين العطشى وكأن السوريين استجاروا من رمضاء الاسد بنار منافقو العالم دوله الكبرى التي تسلطت على الامة العربية في ظل الخنوع والاستكانة والذل الذي يسود الاقطار العربية من بعبع يدعى امريكا وهي تخر لها ساحده مسبحة بحمدها لتغرق الامة في هذا المستنقع وتترك سوريا تتقطع اربا تستجير وتئن فما مجيب ولامغيث.
اشعر بالم ويشاركني من عنده ضمير حي لما يمثله العالم المستكبر من مسرحية هزليه على اهلنا في سوريا التي اضحت ارض الاستقطابات والصراعات التي يكون كما هو معلوم ضحيتها الحقيقي الانسان البسيط في سوريا الذي هجر دياره بعد ان فقد نعمة الامن في ربوعها بعد ان حل الخوف في فيافها وقفارها جراء الخدعة والكذبة العالمية التي تراعي حرمة انسان ولا ادميته الا لمصالحها هي وتلذذو بالدم الذي اريق في تلك البقاع الذي سيدفعو ثمنه ذات يوم اللهم هيء لشعب سوريا من امره رشدا واجعل معونتك العظمى له سندا واهلك الظالمين والهارقين والمشاركين في دم اهلها يارب العالمين امين انك سميع مجيب وبالاجابة جدير وعلى ماتشاء قدير