أدانت قيادة أنصار الثورة الشبابية الشعبية السلمية في اليمن، الجرائم البشعة التي ترتكب في سوريا والتي تعد جرائم ضد الإنسانية, وطغيان النظام السوري وحماقاته ونزعة حقده وانتقامه من الشعب السوري الشقيق.. وطالبت - في بيان لها تلقت "أخبار اليوم" نسخة منه- المجتمع الدولي القيام بواجبه الأخلاقي والإنساني تجاه هذه المجازر والتصدي لنظام الأسد بحزم, ووقف النزيف الدامي على أرض سوريا الحبيبة. وناشدت قيادة أنصار الثورة اليمنية، الجيش الحر في سوريا الكرامة القيام بواجبه الوطني المقدس في الذود عن الوطن والشعب السوري المستضعف من نظام البغي الذي طال مداه وتعاظم طغيانه. وأكدت انحيازها الكامل إلى جانب مطالب الأشقاء في سوريا وثورتهم الحرة والقوى الوطنية الحية في سوريا, وحيا كافة الدول الشقيقة والصديقة والمجتمع الدولي والقوى المحبة للسلام والحرية في العالم المؤيدة والداعمة لنضال الشعب السوري الشقيق ومطالبه العادلة للتخلص من القهر والظلم والاستبداد. وقال البيان: بقلوب يعتصرها الألم وأنفس مكلومة تتابع قيادة أنصار الثورة الشبابية الشعبية السلمية والجيش اليمني الحر المؤيد للثورة المجازر الوحشية والإبادة الجماعية التي يقوم بها ديكتاتور سوريا ونظامه ضد أشقائنا أبناء الشعب السوري الأعزل الحر المغلوب على أمره والذي لا ذنب له، إلا أنه يطالب بالحرية ويرفض القهر والاستبداد والظلم، سائلين المولى عز وجل أن يتغمد الشهداء بواسع رحمته و يلهم أهلهم وذويهم الصبر والسلوان وأن يمّن على الجرحى بالشفاء العاجل, وأن يمد الشعب السوري الشقيق بنصره وتأييده.