سيطر مسلحون قبليون من أبناء قبيلة الزبيره على مصنع الشركة اليمنية لصناعة السيراميك (يتبع احد أفراد أسرة السواري ) بمنطقة دار هيثم بمديرية تبن عقب مقتل احد أبنائهم برصاص مسلحين مجهولين فجر اليوم أثناء تأديته لعملة كحارس امن في البوابة الرئيسية للمصنع . وقالت مصادر عاملة في المصنع حول الحادثة ل"عدن الغد" ان مجهولين عند الساعة الرابعة والنصف من فجر اليوم أطلقوا الرصاص على حارس امني لمصنع السيراميك ويدعى رشدي علي محمد مهدي الزبيري 23عام أثناء تأديته لعملة في البوابة الرئيسية أدى الى اصابته في الظهر ليفارق الحياة على اثرها وينقل الى المستشفى جثة هامدة .
وأشارت المصدر ان جثة القتيل بقت في موقع الحادث عدة ساعات دون ان تقوم الحراسة الاخرى أو احد العاملين في المصنع بتفقد البوابة الرئيسية لمشاهدة ما حدث خاصة بعد ورود معلومات بأنهم سمعوا إطلاق رصاص حيث كشف المصدر ان القتيل كان يقوم بحراسته في البوابة الرئيسية بدون سلاح .
هذا ولازالت دوافع الحادثة وأسبابها مجهولة فيما الأجهزة الأمنية في امن تبن قامت بالنزول الى موقع الحادثة وقامت بعملية التصوير ومعاينة الموقع وسماع أقوال بعض الشهود واعتقال جميع من كان في المصنع وإخضاعهم للتحقيق عقب الحادثة كما تم العثور من قبل المواطنين على قطعتي سلاح مدفونة في احد المناطق الزراعية القريبة من المصنع يعتقد أنها استخدمت في عملية القتل تم تسليمها لأجهزة الأمن في امن تبن بلحج والتي تعتبر الأولى التي يشهدها المصنع حيث قال العديد من المواطنين ان الحارس القتيل يتمتع بأخلاق عالية ويحترمه الجميع لإخلاصه في عملة .
عم القتيل ويدعى عبدالله محمد مهدي قال ل"عدن الغد" أنهم متواجدين في المصنع ولن يسمحون بالعمل به أو دخول أي عامل الى المصنع إلا بعد إيجاد قاتل ابنهم خاصة وانه قتل داخل المصنع مع مطالبته لهم بتسليمه الى أجهزة الأمن .
وقال يسلمونا القاتل نسلهم المصنع وهو تحت أيدينا ألان ولن نسمح لأحد بالعبث به ولكن سوف نستمر بتواجدنا حتى يتم العثور على قاتل ولدنا رشدي وايداعه السجن .
وأشار ان ولدهم قتل عند الفجر ولم يعلم الجميع بمقتلة الا عند الساعة السادسة والنصف صباحا رغم ان منزل القتيل لا يبعد عن المصنع سوى أمتار قليلة فقط مستغربا من دور الحراسة المتواجدين في المصنع الذين لم يعلموا بالحادث إلا متأخر مشيرا انه في حالة سرعة كشف الحادثة كان في أمل باتقاد ابنهم لكن تأخر الكشف عن الحادثة أدى الى حدوث نزيف حاد وفقدانه الكثير من الدماء تسبب في وفاته ومحمل إدارة المصنع مسئولية مقتل ولدهم مع مطالباتهم بإيجاد القاتل.
هذا وتشهد المنطقة حالة من التوتر عقب مقتل احد العاملين في مصنع السيراميك أبناء قبيلة الزبيره حيث يطالب العديد من المواطنين من الأجهزة الأمنية بسرعة كشف القضية وملابساتها وقاتل ابنهم بأسرع وقت .