أجزم بان سلطة المحافظة وقيادة مكتب الشباب بعدن لا يدرون بان هناك فريقا لكرة اليد في نادي الجلاء تواجد في صنعاء خلال الايام الماضية ليمثل المحافظة في تصفيات أندية الدرجة الثانية المؤهلة لنخبة اللعبة .. واجزم ان هولاء لا يهتمون لشي مادام الأمر يتعلق بنادي الجلاء الذي ينظر اليه بصوره غير وفقا لرؤية التعامل المشين في رياضة عدن والوطن أجمع . لكني هنا ساشير الى هولاء ولكل متابع لرياضة عدن بأن هناك إنجاز تحقق بايدي لاعبي فريق الجلاء في مساحة التنافس التي جمعتهم بخصوصمهم في صنعاء لأيام ماضية أنتهت أمس بتأهلهم برفقة فريق وحدة المكلا الذي توج بطلا للتصفيات .. وسأشير أيضا بأن هذا الفريق قد غادر إلى صنعاء وهو لا يمتلك ما يسد حاجته لأمور التغذية والسكن ألا من خلال مخصص الأتحاد الذي يعرف الجميع حجمة والى أين يصل باي بعثة في أي لعبة .
نعم إنجاز فريق اليد بنادي الجلاء مر من سكة المعانآة التي افتقدوا فيها أقل ما يحتاجوه وهم يخوضون منافسة بأسم الجلاء وعدن .. نعم غاب عنهم الجميع فكانوا في موعد للتحدي ليكسروا القاعدة ويطيحوا بأمنيات سلطة المحافظة وقيادة مكتب الشباب بعدن ، الذين لم يكونوا بلاشك ينتظرون ان يكون هولاء المعدمون من الأمكانيات قادرين على إنتزاع الإعجاب وبطاقة التأهل.
لاعبي فريق الجلاء يدركون أنهم من ينظر اليهم وكأنهم ابناء الخالة في رياضة عدن برفقة نادي أو ناديين .. لذلك كانوا يصنعون لانفسهم ما يرضي طموحهم بعيدا عن بجاحة البعض ممن قد يظهر في الموعد الخطاء ويتعجرف ببعض الكلمات وكأنه كان الملهم .
لاعبي الجلاء فرضوا كيانهم بالابداع في المحفل وتناسوا كل شي وراهنوا على ما يمتلكوه فقدموا الامتياز والروعة ورفعوا هممهم في العالي فوق عنجهية تلك الشخصيات التي تهوى التواجد حيث يكون المكسب وليس فس نادي مثل الجلاء .
لهذا نحن من نحيي هذه الروح وما صنعته في صالة البطولة في صنعاء وننحني لهم بأسم الرياضيين المخلصين بعيدا عن سلطة المحافظة ومكتب الشباب والرياضة .. وندعوا الداعمون لاحتضان فرحة لاعبي الجلاء وتقديم الدعم لهم لنلامس إحساسهم باللحظة التي غردوا فيها وصنعوا الإنجاز .
ولا ننسى ان نقدم الشكر لجهات بعينها ساهمت بما أمكن في تقديم الدعم ولعلي اشير الى شخصية الاخ د. احمد بن سنكر نائب مدير البنك االاهلي اليمني والشاب الخلوق / شكري عامر مدير معهد مالي بعدن لما قدماه من دعم ساهم في تخفيف الأعباء .. مبروك الجلاء لاعبون وإدارة ومحبون .