أطلقت «دو» أمس مبادرة (في الحركة بركة) الرامية لرفع مستوى الوعي الصحي في الإمارات، ورفع مستوى الوعي بأهمية تبني الجميع لنمط حياة صحي. وتسعى «دو» من خلال المبادرة إلى المساهمة في ضمان الصحة والعافية لأفراد المجتمع، وعينت الشركة الفنان حسين الجسمي سفير الأممالمتحدة للنوايا الحسنة، السفير فوق العادة لمنظمة «إمسام» لمكافحة سوء التغذية في الدول النامية، سفيراً للمبادرة. وكان في مقدمة الحاضرين خلال حفل تدشين مبادرة (في الحركة بركة) عثمان سلطان، الرئيس التنفيذي لشركة دو، والفنان حسين الجسمي، وجانب من أعضاء الإدارة العليا في الشركة. وقال عثمان سلطان: «نرى أن الحرص على التوعية الصحية وعافية المجتمع الإماراتي من مسؤولية الأفراد والشركات لتحفيز تغيير إيجابي يساهم في خير وازدهار المجتمع الإماراتي، ففي ذلك تطبيق لرؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم أن الإيجابية والإنتاجية مرتبطان ببعض. وتعد مبادرة (في الحركة بركة) منسجمة مع شعارنا (وتحيا بها الحياة)، وترمي إلى رفع مستوى وعي أفراد المجتمع الإماراتي شيباً وشباباً لأهمية تبني أسلوب حياة صحي على الفور، لما في ذلك من فوائد كبيرة على حياتهم حاضراً ومستقبلاً. وفي هذا التزام تجاه عملائنا والمجتمع بأسره، ومساهمة فاعلة في دعم التحول إلى أساليب حياة أكثر استدامة». وقال الجسمي: «تسرني المشاركة في مبادرة (في الحركة بركة)، وأشكر دو على إطلاقها هذه المبادرة الوطنية، وعلى إتاحة الفرصة لي لأكون جزءاً منها وتمثيلها كسفير. وأتطلع إلى أن تساهم هذه المبادرة المميزة في إتاحة المجال أمامي لتشجيع عدد أكبر من قاطني الدولة على السير على درب الصحة والعافية، ونعلم جميعاً أن طريق الألف ميل يبدأ بخطوة صغيرة». وتشمل قائمة الفعاليات التي سوف يتم تنظيمها في إطار مبادرة (في الحركة بركة) خلال شهر رمضان المبارك مسيرات خيرية يتقدمها نخبة من المسؤولين وكبار الشخصيات في الدولة، وسوف يتم الإعلان عن تفاصيلها لاحقاً.