بعد الثقة الكبيرة التي كسبها من قبل منظمة «إمسام» IIMSAM التابعة للأمم المتحدة، بتعينه سفيراً للنوايا الحسنة عام 2009، وبعد الأعمال الإنسانية العديدة التي قدمها في خدمة المجتمع، أعلنت منظمة «إمسام» IIMSAM التابعة للأمم المتحدة، تحت مظلة الغذاء العالمي لإستخدام الطحالب الدقيقة «سبيرولينا» في مكافحة سوء التغذية، ترقية وترفيع سفير النوايا الحسنة مدى الحياة الفنان الإماراتي «حسين الجسمي»، الى منصب «سفير فوق العادة» (Ambassador at large) لمنطقة الخليج والوطن العربي، ليصبح أول فنان إماراتي وعربي يحصل الى هذه المرتبة التي تحمل بين طياتها معاني الإنسانية النبيلة، والتي ذكرها أحد أهم رواد هذه المنظمة العالمية الكبرى واصفاً جهود الجسمي فيها قائلاً: «الإماراتي حسين الجسمي فنان مرهف الحس يملك روحاً ملائكية وإيماناً راسخاً بقضيته الأولى وهي تسخير الفن لخدمة الإنسانية، ويحسب له أنه لم يسمح في يوم من الأيام للشهرة بأن تستهلك إنسانيته وتحولها تدريجياً لآلة لا تعرف سوى المحافظة على تلك الشهرة ومضاعفة النجومية والرصيد البنكي». وكانت هيئة الأممالمتحدة قد إختارت «ملك الإحساس» كما وصفوا الجسمي، يوم تكريمه وتنصيبه لأول مرة على مسرح «ليالي فبراير» 2009 ضمن مراسم تسلمه منصب «سفيرا للنوايا الحسنة» لمنظمة IIMSAM التابعة للأمم المتحدة، بحضور مجموعة من السفراء والمستشارين بمنظمة IIMSAM، الى جانب السفير د. سليمان الفهيم - سفير فوق العادة لمنطقة الشرق الأوسط وشمال افريقيا وقارة آسيا لدى IIMSAM والمراقب الدولي الدائم للأمم المتحدة، والذي اشاد بالنجم حسين الجسمي وبدوره المهم والبارز على المستوى الاجتماعي والإنساني وتسخير فنه لخدمة المجتمع، ووصفه بأنه «فنان الإنسانية وإنسانية الفن». الجدير بالذكر أن النجم حسين الجسمي لم يبزغ اسمه من فراغ ولم تصنع نجوميته من وهم، فهو من أهم المطربين في عالمنا العربي قدم عشرات الأغنيات التي حققت نجاحاً كبيراً وشارك في أهم وأكبر المهرجانات الخليجية والعربية وحصل على الكثير من الجوائز والتكريمات في كافة أنحاء العالم العربي.