الانتهازيون هم من شاركوا في ثورة ما يسمى بالربيع العربي ومن ثم أصروا علي أقصاء صناع الثورة الحقيقين وأصحاب المبادئ , بالإضافة الى تخوينهم ووصفهم بانهم حلفاء النظام السابق بالرغم أنهم كانوا من أوائل من دعوا الى التغيير وأكثر من تعرضوا للظلم . كما أن الانتهازيون هم من شاركوا في ثورة ما يسمى بالربيع العربي وأقصوا الجنوب كشريك في الوحدة وحقه في تقرير مصيره , بالإضافة الى أقصاء الجنوب من حقه في تمثيل نصف الثورة كتمهيد لحل القضية الجنوبية .
كما أن الانتهازيون هم من قبلوا بالانقلاب علي أهداف الثورة واعتبروا بقاء الفاسدين في السلطة و مشاركة الفاسدين بتقرير مصير الوطن هي أهداف الثورة . فالانتهازيون هم من سيشرعون دستور لليمن يحفظ مصالحهم ولا يحفظ مصالح الشعب في اليمن, الانتهازيون هم من قبلوا بانتهاك السيادة اليمنية والتدخل في كل صغيرة وكبيرة . الانتهازيون هم من تخلوا عن دماء الشهداء وبمن فيهم دماء شباب الإخوان الذين ضحو بأرواحهم في ثورة التغيير من أجل بضعت مقاعد وزارية وقبلوا بكل ما ذكرته سابقاً علي حساب أهداف ثورة الشباب الأبي .... في عهد الانتهازيون سيحدث الانفصال وستنتهي محاولة أنفاذ الوحدة عن طريق أيجاد نموذج يقبل به الشعب في الجنوب يقوده صناع النغير الحقيقي والمقبولين لداء الشعب في الجنوب , في عهد الانتهازيون ستزداد البطالة والفقر وستقل التنمية أكثر مما كانت عليه في عهد الفاسدون . في عهد الانتهازيون سيرافق الفساد فشل في التنمية وكما سيرافق فشل في أقناع شعب الجنوب بالوحدة وفشل في حضور الدولة ,وفشل في كسب ثقة المانحون بتسليم المنح المخصصة لدعم الشعب اليمني في الشمال والجنوب للانتهازين . كما سيرافق كل ما سبق أيجاد قناعة لدى الدول الراعية للمبادرة الخليجية بأن الانتهازيون لا يمكن أن يحققون الاستقرار ويصنعون حل لأنفاذ البلد ,
فمن أعترف أو سيعترف بمبادرة السيسي في مصر الشقيقة , لتجاوز فشل الإخوان في تحقيق الأستقرار,سيتعامل مع مبادرة الشعب في جنوب اليمن ليتجاوز فشل الحوار وفشل الانتهازيون في تحقيق الاستقرار المنشود وكسب ثقة الشعب في الجنوب