استهجنت الدائرة الإعلامية لمجلس الحراك السلمي محافظة الضالع ما نشره موقع "الجزيرة نت" من خبر منشور تحت عنوان " الجزيرة تكشف عن عمليات تناحر واغتيالات بين قوى الحراك الجنوبي في الضالع "
وقال رئيس الدائرة الإعلامية لمجلس الحراك السلمي محافظة الضالع علي شايف الحريري في تصريح صحفي " ان ما يتم الترويج له من قبل مواقع حزب الإصلاح اليمني لا أساس له من الصحة ويعتبر استهداف لمحافظة الضالع وثورة الجنوب بشكل عام".
وأضاف الحريري "على المواقع العربية والصحف ان تتحري الدقة في النشر وعليها ان تستقي معلوماتها من مصادر محايدة وليس من جهات حزبية او دوائر تتبع سلطات الاحتلال اليمني, التي دأبت طيلة سبع السنوات الماضية الى التضليل وفرض تعتيم إعلامي ظالم على شعب الجنوب وأهدافه النبيلة التي يناضل من اجلها".
واشار القيادي في حراك الضالع علي شايف الحريري " ثورة شعب الجنوب ثورة سلميه ولازالت متمسكة بهذا النهج ونحن في الجنوب المحتل لم نلوح برفع السلاح الى ألان في وجه سلطات الاحتلال فكيف لنا ان نرفعه في وجه بعضنا البعض. فا اتقوا الله فيما تنشرون يكفي شعبنا الصابر الجراح الذي أثخنه بها الاحتلال وانتم في قناة الجزيرة وباقي القنوات العربية واقفون وكان الأمر لا يعنيكم فلا تأتون ألان لتضربوا شعب الجنوب يبعضه ".
وقال الحريري " أي ثورة توجد بها تباينات بين رفقا النضال ونحن لا ننكر ان ثورتنا في الجنوب تعيش حالة تباينات داخليه ولا كتنا متفقون على الهدف الاستراتيجي وهو التحرير والاستقلال ولا توجد هناك أي صراعات مسلحه او بوادر لذلك ونحن على وشك الانتهاء من حسم هذه التباينات على آليات العمل".
واختتم الحريري حديثه قائلاً "إننا ندعوا وسائل الإعلام العربية عدم استقاء الأخبار من مصادر الاحتلال وأجهزته الحزبية والأمنية او حزب الإصلاح وما نشره موقع الجزيرة نت على لسان الاخ عبد الرقيب الهذياني عن وجود صراع مسلح في محافظة الضالع ليس سواء نوع من أنواع الحرب الإعلامية والنفسية على ثورة شعب الجنوب وليست هذه المرة الأولى التي يتم فيها إطلاق الشائعات ضد ثورة الجنوب".