لماذا انتشر المخدرات في الآونة الأخيرة بشكل كبير مثل الحشيش وغيرها من المواد المخدرة التي تذهب بعقل الأنسان التي انعم الله بها الأنسان بان يتفكر ويتعلم ويرتقي . وما زلت اتذكر عندما جالست شخص متعاطي هذه المادة المخدرة وانت بعز شبابك وانت تعلم أن هذه المادة المخدرة تؤدي الى الوفاة أو الجريمة اجابة قائلا ان هذه المخدرات التي أدمنت عليها وكذلك تؤدي الى الموت سبب الجرعة الزائدة ثانياً وبسبب ادماني المادة المخدرة هو سبب اليأس في الحياة كوني كنت متفائلا في الحياة وامتلك الخبرات وكدلك الشهادة الجامعية التي تخرجت منها بعد ما عرفت ان الشهادة لا قيمة لها وكذلك الخبرات فحاولت أن أبحث عن عمل لكن دون جدوى فصاحبت قرناء السوء وأعطوني هده المادة المخدر واناء اعرف ان هده المادة هي تبعد الهموم و المشاكل التي يوجهها الا نسان فلا اقدر ان ابتعد عنها بعد ما ادمنت عليها .
ان المخدرات مادة خطيرة و محرمة دولياً وما دور الحكومة من هذا التسيب والاهمال؟ في نشر المخدرات بشكل واضح برغم ان لديهم دولة أمن في مكافحة المخدرات .
اليس من الشباب الواعي المثقف أن يرفض هذا الا شياء السلبية التي يتعارض مع عادات وتقاليد مجتمعنا المتحضر ؟ اليس أوقات الفراغ هو الدور الرئيسي في تعاطي المخدرات وكذلك رفقاء السوء وكذلك مجالسة المتعاطين وبائعي المخدرات في الختام أود من الحكومة اليمنية مراقبه بائعي المخدرات للقضاء على هده مادة الخطيرة حفاظا على شبابنا و أجيالنا وحفاظاً على اليمن من هؤلاء البائعين و موردي المخدرات ومحاسبتهم قانونياً لكي يكون عبرة لمرودي وبائعي المخدرات وبالإضافة الى ذلك ازدهرت وبشكل واسع تجارة وتهريب المخدرات في بلادنا..ويلاحظ ذلك من خلال الأرقام المفزعة التي تكشف عنها السلطات الأمنية.
وتعد المخدرات أكبر الجرائم المنظمة في العالم عابرة للحدود. أطلق عليها سلاح الدمار الشامل. .واليمن، كبقية الدول، ليس بمنأى عن عصابات ترويج وعبور المخدرات؛ لكن المخيف هنا أن الإحصائيات الرسمية تؤكد تصاعد معدلات هذه الجريمة التي يعدها المختصون أم الجرائم، ما دعا أحد المسؤولين إلى وصف ذلك بأنها حرب تشن على اليمن.