حيا صالح علي بلال رئيس لجنة الحملة الشعبية لجمع المليون بصمة من أجل تحرير واستقلال الجنوب القيادات الجنوبية التي سارعت ووضعت بصماتها على استمارات الحملة ، داعياً بعض القيادات المتأخرة إلى إتباع نفس النهج والوقوف مع خيار شعبنا في التحرير والاستقلال باعتبار حملة المليون بصمة أحد الروافد الأساسية لذلك الخيار . وأعرب بلال في لقاء صحفي خاص عن امتعاضه ممن وصفهم بنفر من الأخوة الجنوبيين الذين لا يريدون لهذا العمل الوطني أن يتم إلاّ عبرهم ويضعون العراقيل أمام سير أعمال اللجان العاملة في الميدان والمتطوعين من نشطاء الثورة السلمية ومكونات الحراك .
وأكد أن التقارير الأولية الواردة من العاصمة السياسية عدن والعاصمة الاقتصادية المكلا ومن بقية محافظات الجنوب مشجعة للغاية وتبين إقبالاً متزايداً من قبل المواطنين رغم بعض العراقيل المشار إليها والتي نشعر بالمرارة تجاهها . وقال إن اللجان الميدانية من الشباب والشابات في مختلف مراكز ومديريات المحافظات تقوم بعملها على قدم وساق في الأحياء والشوارع والمنازل ويتم التواصل معها بصورة مستمرة ، مشيراً إلى أن العمل بدأ بجمع الاستمارات الجاهزة في شبوة باعتبارها أول محافظة دُشنت فيها البصمة والآن يجري إدخالها في الكمبيوتر بهدف تحويلها إلى نسخ الكترونية وبالمناسبة فهناك مؤشرات تفيد بأنها وصلت حتى الآن في شبوة إلى نسبة 53% من الهدف الذي نسعى إلى تحقيقه وهو 55 % من نسبة المقيدين في السجل الانتخابي لعام 2006 م .
وأوضح قائلاً : بالنسبة لبقية المحافظات وجزيرة سقطرى لا يمكن في الوقت الراهن احصاء عدد البصمات فيها ومازال العمل جار بهمة عالية والمؤشرات إيجابية وسوف نعلن نتائج كل محافظة على حدة والنتائج الإجمالية لعموم محافظات الوطن الجنوبي حال توفر الاحصاءات الدقيقة .
وفيما يتعلق بالمغتربين الجنوبيين في المهجر والشتات وكذا الطلاب وغيرهم من المتواجدين في الخارج أفاد بأن هناك تفاعل كبير مع الحملة وإقبال شديد ويتم التواصل معهم عبر فرق متواجدة في كل من السعودية ودول الخليج ومصر والهند وأمريكا وبريطانيا والسويد ومعظم دول أوروبا وحيثما تتواجد جاليات جنوبية ، لافتاً إلى أن صفحة حملة المليون بصمة في الفيس بوك تبين وبالصور نشاطات الحملة في الخارج .
وأختتم صالح بلال حديثه بالقول : إن حملة المليون بصمة عمل كبير وليس سهلاً كما يتصوره البعض ويحتاج إلى جهود كبيرة ومضنية وقدرات دولة لكننا رغم امكانياتنا المتواضعة جداً عازمون على المضي بقوة قدماً ومصممون على انجاز هذا العمل ومتفائلون بنجاحه بدعم المناضلين والخيرين من أبناء شعبنا الجنوبي في الداخل والخارج ، لافتاً إلى أن التقرير الختامي للحملة سيتضمن دور كل جهة وقفت إلى جانب الحملة وكل من ساهم في دعمها وكذلك الجهات التي وضعت العراقيل في طريقها ووقفت ضدها .