رحبت الولاياتالمتحدةالأمريكية بالزيارة الرسمية التي يقوم بها الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي، إلى العاصمة واشنطن، فيما انتقدت الولاياتالمتحدةالأمريكية الإفراج الرئاسي عن الصحفي اليمني عبدالإله حيدر شائع الذي قضى في السجن ثلاث سنوات من أصل خمس جاءت في نص حكم قضائي أصدرته محكمة أمن الدولة بحقه بعد إدانته بارتباطه بتنظيم القاعدة.
وقال بيان للبيت الأبيض: «إن الرئيس الأمريكي باراك أوباما سيستضيف نظيره اليمني في البيت الأبيض يوم الخميس القادم الموافق1 أغسطس المقبل»، معتبرة أن هذه الزيارة تسلط الضوء على العلاقات الوثيقة بين الولاياتالمتحدة واليمن،
وفي سياق متصل، تبدأ، اليوم السبت، المكونات السياسية بمؤتمر الحوار اليمني، مناقشة رؤى الحلول للقضية الجنوبية، التي من خلالها ستتضح هوية الدولة اليمنية القادمة، وذلك بعد اجتماع عاصف لفرق المؤتمر، عقد الأربعاء، قدم فيه ستة مكونات رؤيتهم، بينما ينتظر مواقف بقية المكونات الرئيسة في الحوار، سيحدد اليوم السبت، والذي يتزامن مع اجتماع مشترك تعقده الأحزاب ولجنة الانتخابات في اليمن اليوم، لاختيار اللجان الإشرافية والأساسية لإجراء الاستفتاء على الدستور والانتخابات الرئاسية والبرلمانية المقبلتين.
وقال مصدر أمني يمني ل»المدينة»: «إن الشرطة عثرت على عبوة ناسفة مزروعة بسور مبنى جهاز الأمن السياسي (المخابرات العامة) في مدينة الحوطة، محافظة لحج، جنوب اليمن»، وأكد المصدر- الذي فضل عدم ذكر اسمه- أن «العبوة الناسفة كانت جاهزة للتفجير، وتم زرعها في سور الأمن السياسي بالحوطة، ولكن الأجهزة الأمنية نجحت في تفكيكها قبل انفجارها»، في الوقت الذي كان مسلحون مجهولون قد استهدفوا، الثلاثاء الماضي، بقذيفة آر بي جي مقر الجهاز ذاته دون حدوث أضرار في المقر.
على صعيد متصل بالحوار اليمني، طالب حزب المؤتمر الشعبي العام، الذي يتزعمه الرئيس السابق، علي عبدالله صالح، النائب العام بسرعة اتخاذ الإجراءات اللازمة ومحاسبة كل من صدرت عنهم فتاوى التكفير لوأد الفتنة وتحقيق السلم الاجتماعي، معبرة عن قلقها إزاء حملات التكفير لبعض رجال الدين المتشددين بحق أعضاء فريق بناء الدولة بمؤتمر الحوار الوطني واتهامهم بالشرك بالله على خلفية تصويتهم على مواد للدستور المقبل، واعتبر الحزب في بيان له صدر عن اجتماع عقده أمس، المكتب السياسي- اللجنة العامة- برئاسة صالح، فتاوى التكفير لأعضاء فريق بناء الدولة في مؤتمر الحوار، تشجيعًا لقوى التطرف والإرهاب على استباحة الدماء وزعزعة الأمن والاستقرار وإفشال لمؤتمر الحوار، مطالبًا رئاسة مؤتمر الحوار بتحمل مسؤولياتها تجاه حماية أعضائه.