وفقاً لمجلة "فانيتي فير"، كانت هناك علاقة عاطفية تجمع بين الأميرة الراحلة ديانا وجراح قلب باكستاني يدعى حسنات خان، الذي أشارت إليه "فانيتي فير" بأنه كان "حب حياة" ديانا، وهو الذي التقت به بعد انتهاء علاقتها بالأمير تشارلز وقبل أن تتعرّف إلى حبيبها دودي الفايد. وأوضحت المجلة التي تصدرت الأميرة ديانا غلاف عدد شهر أغسطس، أن علاقة ديانا وحسنات كانت في الفترة ما بين عامي 1995 و1997، علماً بأن ديانا قد توفت في الحادي والثلاثين من أغسطس 1997 .
وكشفت جيميما خان الزوجة السابقة لعمران خان ابن عم حسنات خان، وإحدى صديقات الأميرة ديانا المقربات، عن تفاصيل تلك العلاقة الغرامية قائلة لمجلة "فانيتي فير": " ديانا كانت تحب حسنات بجنون، وكانت مستعدة للانتقال للعيش في باكستان وكان ذلك هو السبب الذي جعلنا صديقتين".
وأضافت جيميما التي أكدت أن ديانا زارت باكستان مرتين بحجة أنها تجمع تبرعات لمستشفى "عمران خان"، وأنها كانت في الواقع تذهب لزيارة العائلة لبحث إمكانية زواجها من حسنات: "ديانا كانت تتحدث مع حسنات في كل شيء، فهما ناقشا مسألة إنجاب الأطفال، فديانا كانت تتمنى أن تنجب فتاة منه".
وفي السياق نفسه، قال الصحافي ريتشارد كاي، وهو أحد الأصدقاء المقرّبين من ديانا أيضاً، إن حسنات كان خائفاً من الزواج من ديانا، وأنه في تحقيق معه بعد حادث وفاة ديانا، شدد على أنه كان يعرف أنه لن يتمتع بحياة طبيعية معها إلا إذا انتقلت للعيش في باكستان، علماً بأنه وفقاً لعدد من أصدقاء الأميرة الراحلة انتهت علاقتهما لرفض حسنات الزواج منها والإعلان عن علاقتهما رسمياً لذا قررت الارتباط بدودي الفايد لإثارة غيرته.
الجدير بالذكر أن الكشف عن تفاصيل تلك العلاقة الغرامية في حياة ديانا، يأتي قبل شهور قليلة من عرض الفيلم الذي يروي قصة حياتها والذي تجسد فيه النجمة ناعومي واتس شخصيتها.
