تحول اجتماع عقدته اللجنة الأمنية بمحافظة لحج صباح اليوم الأربعاء وكرس للوقوف على واقعة اغتيال تعرض لها ضابط في جهاز الاستخبارات ليل أمس الأربعاء على يد مسلحين إلى حلبة صراع بين قيادات شاركت في الاجتماع . وقال مسئول محلي في السلطة المحلية بمحافظة لحج ل "عدن الغد" ان الاجتماع الذي عقد صباح اليوم الأربعاء بمكتب محافظ محافظة لحج وشاركت فيه قيادات أمنية وعسكرية ومحلية شهد ملاسنة بين قائد القاعدة العسكرية بالعند اللواء محمود صالح الصبيحي وبين وكيل المحافظة ورئيس فرع المؤتمر الشعبي العام قاسم لبوزة .
وأشار المسئول الذي طلب عدم الكشف عن اسمه ان الملاسنة بين الطرفين تحولت إلى اشتباك بالأيدي قبل ان يتطور الأمر إلى قيام الطرفين بشحن مسدسات كانت بحوزتهم وهو ماكان سيتسبب بمذبحة داخل المكتب .
ونجحت أطراف مشاركة في الاجتماع في انهاء حالة الاشتباك لينتهي الاجتماع بالفشل لاحقا.
وأوضح المصدر إلى ان الملاسنات نشبت على خلفية اتهامات متبادلة بالمسئولية عن تسيب الأوضاع الأمنية في المحافظة والمخاوف من تعزيز الجماعات المسلحة لاعمالها في لحج وجهود الجيش في زنجبار واتهامات بدعم الجماعات المسلحة .
وأوضح المصدر ان الملاسنة بدأت على خلفية نقاش حول نشاط الجماعات المسلحة التي تدعي انتمائها للقاعدة في أبينولحج حيث سخر " وكيل" المحافظة لبوزة من عمليات عسكرية تقودها قيادات عسكرية بينها الصبيحي في زنجبار وكان رد "الصبيحي " بالقول ان هذه الجماعات يدعمها المؤتمر الشعبي العام وهو الحزب الذي ينتمي إليه "لبوزة" ويعتبر احد ابرز قياداته .
وليل أمس كان ضابط في جهاز المخابرات بلحج قد لقي مصرعه حينما فتح مسلحون مجهولون النار عليه مساء ليلقى مصرعه على الفور وهو مادعا اللجنة الأمنية إلى عقد اجتماعها صباحا الذي انتهى إلى الفشل