تواصل نيابة المنصورة يوم غد السبت أعمال التحقيق مع الزميل "فتحي بن لزرق" رئيس تحرير صحيفة "عدن الغد" الالكترونية وذلك ضمن مسلسل المقاضاة الذي دشنه قبل أكثر من أسبوع القيادي في حزب التجمع اليمني للإصلاح بمديرية التواهي " نبيل الصانع على خلفية قضايا نشر. وجلسة يوم غد هي الجلسة الثانية بناء على الشكوى المقدمة من قبل القيادي الإصلاحي "نبيل الصانع" والتي لم تتضمن أي إشارة إلى واقعة تغيير في مقال له نشر أواخر نوفمبر الماضي كان قد ادعى بها اثر إعادة "عدن الغد" نشر مقال له تضمن اتهاما للآلاف من أبناء عدن والجنوب الذين شاركوا في احتفال جماهيري بذكرى استقلال الجنوب بأنهم تعاطوا حبوب مخدرة ومواد مسكرة .
وكان "نبيل الصانع " قد ادعى في تعقيب مرسل إلى "عدن الغد" عقب نشر مقاله بأنه تمت إضافة إلى مقاله الشهير الا انه لم يتمكن من إرفاق هذا الادعاء ضمن حيثيات الشكوى المقدمة إلى النيابة العامة.
ولا تتضمن الشكوى المقدمة إلى النيابة العامة الا الشكوى من تغيير عنوان المقال وعدم وجود ترخيص إذن مسبق بنشر المقال على صفحات "عدن الغد".
وفي مخالفة واضحة وصريحة لقانون الإجراءات الجزائية اليمني رقم 13 لعام 1994 وقانون الصحافة والمطبوعات اليمني رقم 25 لسنة 1990 اللذان ينصان على انه لاينعقد الاختصاص النوعي لنيابة المنصورة الابتدائية بالنظر في قضايا النشر وينعقد الاختصاص النوعي لنيابة الصحافة والمطبوعات الا ان رئاسة النيابة تصر على مثول "الزميل فتحي بن لزرق" أمامها.