سيظل يوم الثلاثاء 6اغسطس2013 مدونا بالحبر الاسود في صفحه الرياضة اليمنية كيف لا وهو اليوم الذي خيم ومكث فيه الحزن في قلوب الرياضيين في اليمن وخاصه عشاق ومحبين الفنان اوسام السيد الذي وافته المنية في ذلك اليوم المشؤوم ليرحل دون وداع محبيه ليرحل رحيلآ ابدي ونهائي ويترك قلوب عشاقه تعيش مع الم الحزن بفقدانها لسيمفونياته الرائعة التي يعزفها ولوحاته الإبداعية التي يرسمها بقدمه الذهبية التي اعتادت عليها الجماهير الرياضية منذ ان كان في منجم النجوم (حسان ابين)هناك حيث كانت بدايته في مسقط راسه. هناك حيث بدا بالشروع بتقديم. نفسه. منجم موهوب يقدم فواصل فنياته الكروية المفعمة بالإبهار التي كانت مصدر حب وعشق وولع الجماهير به والتي كانت بوابه عبوره الى المنتخب اليمني الكبير ليستمر في ابداعه ويواصل اتقانه في عمله ومهنته التي امتهنها بحب جنوني لها عندما ابلا بلا حسن لتتوسع شهرته وتتوسع جماهيريته. ومن حسان ناديه الام انتقل الى.
الهلال الساحلي ومع هذه الانتقال لاوسام الى حياته الاحترافية الجديدة بقي اوسام هواوسام الابداع والتألق المستمر اوسام الخلق الحسن والتواضع الجم..فاوسام بخلقه الرفيع والحسن وتواضعه الجم كسب حب واحترام الجميع كانسان قبل ان يكسب احترمهم كنجم.. فاوسام..شخص كمنظومه متكاملة قدم مسلسل ابداعي وفني كروي اكثر من رائع قدم منه عده اجزاء استمتعنا بها كجماهير رياضيه وكمعجبين ومحبين لهذا الجوهرة والفارس الابيني ووجدنا فيها ضالتنا وكم تمنيننا ان يستمر في تقديم اطباقه الشهية التي نجد فيها ما لذا وطاب من فنون الكره ولكن لم يسمح لنا القدر بذلك واخذه اخذه سريعة متسرعة الى جوار ربه(لنقول وبشكل حتمي وداعا اوسام الابداع) وليعلن بهذا الرحيل فراق اوسام لمعشوقة كره القدم وفراقه لمعشر عشاقه الكثيرين وبرحيله اعلن عن ابتعاد اوسام عن حقول الابداع الكروي الذي صال وجال فيها.
ليترك قلوبنا تعاني وتعاني الم فراقه الصعيب والمرير. فبرحيله فقدنا احد اهم الاعبين المحليين الذين غزو قلوبنا وحتلوها برضا تام منا وذلك بما قدم من حجج وبراهين على ارض كل مستطيل وطيت فيه قدماه. وبرحيله فقدت كرتنا احد ابرز نجومها الامعين الذي قدمتهم ابين منبع ومصنع النجوم الفريدة من نوعها.. وبهذا المصاب الجلل نعزي الكره اليمنية أولا وانفسنا كجمهور رياضي عشق اوسام الرسام وعشق وفنياته الرائعة ونعزي كافه اهله ومحبيه ..سائلين من الله عز وجل ان يتغمد فقيد الرياضة اليمنية بواسع رحمته وان يحشره مع الأنبياء والصالحين.