لقي جندي من اللواء 201ميكا مصرعه جراء تعرضه لطلق ناري من قبل مسلحين مجهولين عصر اليوم في تجدد للاشتباكات التي تشهدها الحوطة منذ الصباح الباكر عقب التقطع لسيارة التموين التابعة للواء من قبل المسلحين في منطقة الدباء شمال المدينة كما أصيب ثلاثة أفراد من قوات الأمن الخاص بإصابات مختلفة جراء تعرضهم لشظايا نقلوا على أثرها الى مستشفى ابن خلدون لتلقى العلاج فيما جثمان القتيل نقل الى احد مستشفيات عدن . كما أصيبت طفلة حسب افادة سكان محليين ومصدر طبي بشظايا زجاج أصيبت بها في رجلها اليمنى جراء طلقة نارية هشم زجاج نافدة منزلها نقلت على أثرها الى المستشفى لتلقى العلاج وحصلت "عدن الغد" على اسم الجندي القتيل ويدعى عبد القادر عبدالله 30 عام اللواء 201ميكا فيما المصابين من قوات الأمن الخاص (الأمن المركزي) هم علي زين عبدالله , صدام محمد احمد, عبدالله محمد عبد مصلح لتكون حصيلة المواجهات قتيل من الجيش واثنين من المصابين احدهم بحالة خطره وثلاثة افراد مصابين باصابات مختلفة من قوات الامن الخاص وطفلة
هذا وتجددت الاشتباكات بين أفراد الجيش والأمن ومسلحين يطالبون بالإفراج عن بعض المعتقلين تم اعتقالهم حسب بعض المصادر الأمنية على خلفية الاعتداء على احد عاملي الضرائب بنقطة العند وتهديدة .
وعزز الجيش والأمن تواجده في محيط مدينة الحوطة ومداخلها بعدد من الأطقم والمدرعات ومنع فيها حركة المرور وسط أنباء عن اشتباكات عنيفة تجرى الان عقب مداهمة قوات الجيش والأمن لبعض الحارات التي يلجا لها المسلحين .
هذا وقال مصدر امني بلحج رفض الإفصاح عن أسمة في وقت سابق ل (عدن الغد) ان ما حدث من اشتباكات بين المسلحين من جهة والجيش والأمن من جهة أخرى صباح اليوم يأتي على خلفية قيام أفراد الشرطة العسكرية بنقطة العند باعتقال بعض الأشخاص من أبناء الحوطة على خلفية مشاكل خاصة بضرائب القات ومطالبات بمستحقات لهم شهدتها النقطة الأمنية مساء أمس مشيرا ان هناك بعض الوجهاء تدخلوا لتهدئة الموقف وإعادة سيارة التموين الخاصة باللواء 201ميكا والنظر من بعدها للمعتقلين وحل مشكلتهم حسب القانون إلا انه حسب قولة تفاجاء برفض المسلحين إعادة السيارة مما ينذر بعواقب وخيمة وتطور في الموقف من قبل الجيش والأمن من جهة والمسلحين من جهة أخرى .
الى ذلك دعا العديد من ممثلي منظمات المجتمع المدني والشخصيات الاجتماعية والقبلية بحوطة لحج الى ضبط النفس من قبل كل الجهات المتصارعة وحل المشكلة حسب القانون مشيرين ان انجرار بعض العناصر المسلحة الى مواجهة الجيش والأمن قد تندر بعواقب وخيمة هم في غنى عنها مطالبين بتحكيم العقل وتدخل العقلاء منهم في القضية وإنها التوتر الحاصل في المدينة التي روعت أحداثها المواطنين والأطفال والنساء .