أدمنت صوته... أدمنت ضحكته... أدمنت وجودة في حياتها... أدمنت النظر اليه.... أدمنت الانتظار له... أدمنت غيرته عليها... أدمنت حبه بجنون... أدمنت مشاكسته لها.. أدمنت تعصيبه عليها... أدمنت تطنيشه لها... أدمنت عتابه لها... أدمنت ضحكه على حماقاتها... أدمنت مناداته لها حبيبتي... أدمنت كل شيء فيه... أدمنت اتصاله بها وهي على عجل من امرها لذهاب الى موعدها وتأخيرها بسبب حديثه معها... أدمنت قوله لها يا غبيه ... أدمنت صراخه عليها... أدمنت النظر الى صور قديمة له... أدمنت النظر الى جوالها والتأمل في رسائله... أدمنت الجلوس مع نفسها والحلم به... أدمنت الليل والقمر من أجله... أدمنت الدموع و الا ألم له... أدمنت الحنين له... أدمنت الاشتياق له... أدمنت أغاني الحب والشوق... أدمنت كل شيء يذكرها به... ما زالات تعيش في ذاكرت الزمن الذي لا يريد ان يعطيها حبيبها لتعيش معه بسعادة.. لا تريد غيره من الدنيا... أدمنت حبه رغم بعده... أدمنت الانتظار ... والانتظار... والانتظار... الذي لم تيأس منه... دموعها التي تنزل منها كل يوم ماهي لا طقوس عبادة للحب الذي بينهم... أدمنت اللون الاسود تعبيراً عن الحداد لحبها له... أدمنت الدعاء في منتصف الليل له... أدمنت كل صباح تبدأ يومها بنظر الى صورة وتصبيح و الابتسامة له... أدمنت حبه بصمت... أدمنت كل تفاصيل حياته... أدمنت إحساسها القاتل به... أدمنت العيش مع ذكريات جميله له... أدمنت الذهاب للمكان المفضل لهما... أدمنت الحلم به في كل وقت... أدمنت مشاركته لها كل تفاصيلها وهو غائب عنها... أدمنت. . . و أدمنت. . . و أدمنت. . . لا تدري ماذا جرى لها...؟؟ لم تحس بنفسها غير والعبرة تخنقها... دخلت في حاله هستيرية من البكاء المتواصل الذي استمر ساعات طويله من الليل.. وصلت الى الاختناق من الدموع انتهت حياتها وماتت, وهي تبكي من الشوق له.. انتهى الحب بموتها هي... علّه هنا هو يستطيع العيش على ذكراها... علّه يحس مدى حبها... علّه يعرف انها ماتت وهي تبكي من أجله هو ,وحبها الذي القدر لم يجمعهما معاً,, رغم هذا لم تستطيع نسيانه... حبها فاقها... قتلها... أماتها...