إلى وقت قريب كان المايسترو ومهندس فريق الوحدة العدني النجم الخلوق معاذ هزاع على لسان الجماهير الوحداوية لأدائه الباهر الذي ظهر به في السنوات الأخيرة مع الأخضر العدني في المسابقات الكروية كواحد من أبرز الأعمدة التي اعتمد عليها النادي في معاركه الكروية، وكان الرقم الصعب في التشكيلة الأساسية للوحدة العدني، الأمر الذي جعل لعاب الأندية الأخرى تسيل له طمعا في الحصول على خدماته وبالرغم ما نشر وبث من حديث لخوض النجم معاذ تجربة احترافية مع الصقر الحالمي في العام الفارط.
وتحدثت بعض الصحف التي قرأناه حول تسبب في هزيمة فريقة السابق وحدة عدن بتسجيله هدف المباراة الوحيد التي لعبها فريقه السابق وحدة عدن أمام فريقه الحالي الصقر إلا أن النجم معاذ أبدى اندهاشه واستغرابه إذ أنه لم يلعب الموسم الفائت مطلقا.
وأشار إلى أنه تلقى اتصالات عديدة حول هذا النشر، ونفى الكلام مطلقا وحكاية توقف الأنيق الذي توقف إجباريا عن العزف في وقت كان الفريق في أشد الحاجة لخدماته أنه تعرض لتمزق في العضلة الضامة خلال تدريباته مع المنتخب الأول بعد احتكاكه مع النجم أحمد الصادق بعد بطولة كأس العرب الأخيرة التي جرت في السعودية، وأبلى فيها الأنيق بلاء حسنا.
ثمانية أشهر مرت على الأنيق سوداء كالحة جراء لعنة اللاعبين، وهي الإصابات تنقل خلالها لسبعة من الاخصائيين المحليين طمعا في مصل يقيه شر هذه الإصابة، لكن لم تجدى المهدئات معها، وازداد الوضع سوءً والما من مجهول سيء ينتظر النجم الخلوق معاذ، وهو التوقف عن ممارسة معشوقته، وهو الخجول جدا يحسبه الجاهل غنيا من التعفف ليس له واسطة ولا منفذ ينفذ بها إلى أرباب الرياضة اليمنية مع أنه تعرض لهذه الوعكة خلال تدريبه مع المنتخب.
فهل يا ترى سيفعلها اتحاد كرة القدم في اليمن تجاه النجم الخلوق الكابتن معاذ هزاع ويتكفل، وذلك واجبا لاهبة، لأن اللاعب تعرض للإصابة خلال مهمة وطنية تحتم على القائمين في اتحاد الكرة أن كان لديهم ضمير لفتة تجاه هذا اللاعب الخلوق لإبعاده من شبح التوقف الإجباري الذي أضحى مهددا للعديد من النجوم اليمانية وإننا لمنتظرون وشاهدون!!.