الثلاثاء 27 أغسطس 2013 02:39 مساءً عدن ((عدن الغد)) خاص: تقرير: محيي الدين الشوتري عقدان من الزمان قضاها الصقر منيف شائف نجم نادي الميناء ووحدة عدن والمنتخبات الوطنية سابقا في الملاعب الكروية متدرجا خلال محطاته الكروية في الفئات السنية المختلفة وصولا الى الاضواء دوري الشهرة والنجومية والتي ابلى فيها الصقر منيف شائف البلاء الحسن وخلد له الذكر الطيب في اذهان الجماهير الكروية الرياضية التي لن تنساه كيف لا وهو اول هداف لأول دوري تصنيفي بعد قيام الوحدة اليمنية بعد ان سجل17 هدفا في تلك المسابقة والتي قادت تلك الاهداف الحاسمة التي سجلها آنذاك النجم منيف شائف فريقه الميناء للحصول على وصافة اول دوري تصنيفي بعد خسارته في المباراة النهائية من فريق التلال. وكان الخلوق الهداف الصقر منيف شائف قد كرر هذا الانجاز قبل قيام الوحدة في موسم87 رغم حداثته في الدوريات الكروية التي كانت تتسم بالقوة والاثارة في عهد الدولة الجنوبية اذا لعب يومئذ اول مرة في الدوري الممتاز بأحرازه وصيف هداف الدور. غادر منيف شائف بعد سقوط فريقه الميناء لدوري المظاليم الميناء موليا شطره صوب فرسان الفيحاء فريق وحدة عدن قطب عدن الثاني وفيه سجل ذكرى اخرى وتحمل القيادة للفريق العريق في مناسبات عديدة لاسيما اثناء غياب الغزال وجدان شاذلي ووزير الدفاع خالد عفاره وكان هداف الفريق بجوار النحلة خالد العسل وساهم في رسم البسمة على شفاه الجماهير الخضراء بتسجيله لأهداف عديدة وهو يتمتع بحس تهديفي خارق ويسجل من انصاف الفرص اهدافا حاسمه بوأت الوحدة مراكز متقدمة لعب الصقر منيف شائف لوحدة عدن مع احد الاجيال الفتية التي مرت على النادي يأتي في مقدمتهم الغزال وجدان شاذلي ووزير الدفاع خالد عفاه وخالد العسل وفضل الاوبلي ومحمد العبادي وطارق النامس وعبد الله جعره وعبد الله الشائف ومحمد حماده وهاني ومحمد عبد الكريم وكثيرون من اضاءات انوارهم السماء الوحداوية في تلك الحقبة من الزمن لعب الصقر منيف شائف للمنتخبات الوطنية في كل الفئات الناشئين والشباب والاولمبي والاول لعب خلال ما يربو على25 مباراة دولية وسجل العديد من الاهداف الدولية لكن اجملها كانت في شباك المنتخب الايراني في مطلع التسعينات كما حصل على القاب وجوائز عدة نظير القه وابداعه في المستطيلات الخضراء الكروية. هجر الصقر منيف شائف مع مطلع الالفية الجديدة الملاعب اليمنية وهو في اوج عطائه بعد ان ضاق به الحال ورأى الرياضة العدنية يمرمطها ويفرغها اصحاب البطون المنتفخة رغم عراقتها وتوجه للاغتراب الى الامارات العربية المتحدة وهو ليس الوحيد ولن يكون الاخير من جواهر كرة القدم اليمنية العدنية التي غادرت الى المهجر جراء الظروف السحيقة التي اصابت كرة القدم العدنية والتي وصلت الى اسوا حالاتها هذه الايام ولعب هناك في دوري المؤسسات والشركات ووضع بصماته مع فريق الاشغال من خلال تسجيله لأهداف عدة بوات الفريق مبوأ الانجازات والابداعات وهو يظل احدى الحالات التي انتجتها وحدة90 للرياضة الجنوبية في كيفية تفريخها للمعضلات والمنغصات تجاه كوادر الرياضة العدنية وما اكثرهم الذين فضلوا ترك هذه الديار ومغادرتها الى العالم الخارجي بعد ان وجدو انفسهم غرباء في وطنهم وهناك سجلت ابداعاتهم ومنهم الصقر منيف شائف الذي يعد خساره لا تقل ان وصفت فهي تستحق الوصف هذا ان جاز التعبير بالفادحة التي اصابت ناديه وحدة عدن الذي غادره الصقر وهو في اوج الحاجه اليه ترك اللاعب الخلوق الهداف منيف شائف المستطيلات الكروية اليمنية دون ضجيج وذهب الى ارض الله الواسعة بحثا لقمة العيش الكريمة بعد ان عز عليه الحصول عليها في وطنه ولم يقام له مهرجان ولاتكريم ولاصخب ولاضجيج كما حدث للاعبين في الشمال شاركوا في سنوات قليلة واقيمت لهم مهرجانات واحتفالات لأنها الوساطات التي عدمت عند الصقر منيف شائف وحسبك يامنيف ان تكرمك الجماهير الرياضية التي حفظتك وتذكرك بالذكر الطيب فالذكر هو عمر اخر للإنسان.