خالد محمد صالح ينبغي على المحافظة العتيقة جداً بتعاملاتها مع الرياضة كظاهرة إنسانية بأن تتفاخر بانتاجها البشري الذين انتشروا وترددت اسماؤهم داخل أنديتنا المحلية «خالد صالح» من مدرسة اللعب الجميل«عدن» بدأ يداعب المدورة الكروية إلى استعراض ابداعات موهبته بنادي العاصمة«وحدة صنعاء» وفي الوقت الذي كان لايزال في أوج عطائه هجر لعب كرة القدم وهو القادر على تقديم الأفضل للوحدة ،لكنه فضل الابتعاد في سن مبكرة كانت تحتم عليه البقاء لامتاع جمهور الوحدة خاصة واليمن عامة. لقد كانت ثلاثة أعوام رياضة بدائية وبالفطرة بفريق فلسطين كافية لأن يتعلم أبجديات فنون المدورة الكروية ،وقد كانت عدن هي المحطة الأولى للابحار إلى الرياضة. خالد محمد صالح ،مواليد 1970م ،عدن. في الوقت الذي كان لايزال في عمر الزهور دخل مدرسة الشهيد مدرم في العام 1977م ليتمكن من الاستفادة من التعليم الابتدائي في مدينة عرفت التمدن سريعاً. عام 1986م ،خالد ،سجل اسمه بنادي الوحدة صنعاء ،ومنه بدأ ممارسة الرياضة تحت سن18شباب ،وبين رفقائه الشباب سريعاً ماتقدم بلعب الساحرة المستديرة وكان له الحظ الأوفر للانضمام إلى صفوف الفريق الأول. عام 87/1988م كبر الشبل الرائع والجميل في لعبه ولمساته لذلك أصبح «خالد» لاعباً مميزاً بنادي الوحدة وواحدة من أعضاء الفريق الكروي الأول ،الكابتن«خالد صالح» يستعرض بداياته: لقد كان الموسم الأول لحضوري لاعباً في الفريق الأول هو نقطة الانطلاقة والتطور إذ مثلت الوحدة في أول مباراة لي وهو الموسم الذي صعد فيه فريقنا إلى صفوف الدرجة الأولى أمام نادي شباب عبس وكانت مباراة حاسمة وهامة دخلت ضمن بطولة كأس الجمهورية وحينها منحنا الفوز بالكأس وهو الموسم الذي أعطى لي فرصة الابداع وبداية الطريق لاحتل موقعاً ملائماً الامكانيات الطبيعية للعب ،وهو الموسم الذي منحني اللعب أمام فريق الزهرة ،في مباراة فاصلة لتحديد البطل الصاعد بالعودة إلى صفوف فريق الدرجة الأولى. في عام 1989م «خالد» أصبح لاعباً أساسياً ويعتمد عليه ،بل كان الجوكر بين عناصر الفريق الأزرق ،إذ كان لاعباً متنوعاً في منطقة اللعب بخطوط الدفاع ،إلى جانب ذلك باستطاعته اللعب في موقع اللاعب المخمس مع خط الوسط لا لديه من امكانات مهارية تمد اللاعبين بالكرات البينية المساعدة على تقدم لاعبي الهجوم. في عام 90/1991م شارك في الدوري التصنيفي وحصل مع فريقه على الترتيب الرابع في مجموعة الوحدة ،والترتيب الثامن على المستوى الكلي للفرق. كانت الاعوام الثلاثة على التوالي منذ 1996م ،وحتى العام 1999م ،هي الذكرى الأجمل لتاريخ نادي الوحدة ،وسجل الكابتن«خالد» حضوره في الفرحة التي حققها النادي بإحراز ثلاث بطولات قوية. في عام 1999م باحرازالوحدة النادي بطولة المربع الذهبي ،أحرز الكابتن«خالد» الفوز الذي اضافه إلى سجله الشخصي ،وشارك ناديه الوحدة لحظات الانتصار على أندية«شعب إب ،الشعلة ،أهلي صنعاء» وفي ذات الموسم حقق «خالد» مع ناديه بطولة نسيم الأولى. جاء العام 99/2000م بإضافة جديدة لسجل الوحدة الحافل بالانجازات وكان اللاعب في خط الدفاع المتقدم والمتميز جداً«خالد» حاضراً في ميدان الانجازات وتسم مع رفاقه ميداليات الوصيف في البطولة المحلية الأولى باليمن. في عام 2000م بعد أن ذاعت شهرته كلاعب مقاتل له آلياته البشرية في الدفاع عن مركز لعبه ،لذلك طلبه نادي الصقر وانتقل إلى تعز. عام2001م شكل لحظة جميلة إلى جانب صفة الوفاء فكان أن عاد إلى احضان الوحدة لتقديم خدماته الرياضية مع الفريق الذي ترعرع فيه. في العام 20022003م بالرغم من التزامه بالمران مع الوحدة وجاهزيته للعب إلا أنه لم يشارك. عام 2004م ودّع اللاعب«خالد» المستطيلات الخضراء وتحول القيام بمهام الاشراف الفني باتحاد الكرة.. خالد اللاعب الخطير في مركز المدافع المتقدم تحول تاريخ حضوره في الملعب إلى حب واحترام جمهور الوحدة.