منذ اللحظات الأولى من سبعينيات القرن الفارط بدأ الانضمام إلى المتفاعلين للأعمال الإنسانية لقد كان واقعياً ومثالياً حد الالتزام وحب الرياضة، بنادي الأهلي مع فريق الكشافة عرف بتقديمه للأعمال الخيرية وإسهاماته في تنظيم حركة السير مع رجال المرور، زمان اللاعب والاستاذ/ناصر في الرياضة كان تربوياً، وفي الحياة حتى اللحظة تربوياً ويعمل مديراً لقسم التوجيه. ناصر محمد قماز، تعز مواليد 1959م. العام 1965م درس الابتدائية بمدرسة النجاح، والتحق بمدرسة الكويت لمواصلة دراسة الاعدادية، وكانت مدرسة الفاروق هي محطته العلمية لدراسة الثانوية + دبلوم معلمين وفي رحلته العلمية كان أن انتقل إلى صنعاء للإلتحاق بكلية التربية. عام 1971م انخرط مع الطلبة الناشطين في صفوف الكشافة، وفي ذات التوقيت عرف الرياضة «ناصري» يروي: بتعز في حي الجحملية كنا «أحمد قماز، علي الشرعبي، محمد الربيع، وآخرون، وأنا» لقد شكل جميعنا فريق الشعلة للعب ضمن أندية الحارات، وهو النواة الأولى، بل إنها الحقيقة الكروية لنا والتي لازالت تسكن داخل كل منا. عام 1973م «ناصر قماز» سجل اسمه عضواً في النادي الأهلي بتعز، وفي مركز المدافع المتقدم لعب في صفوف فريق الاشبال، حتى استطاع أن يتعلم كثيراً من فنون ومهارات اللعب، وفي ذات الموسم وبسبب العدد البسيط للاعبي فريق كرة السلة «ناصر» صاحب الجسد الرشيق والقادر على أداء الحركات البهلوانية حينها وقع الخيار عليه للإسهام والمشاركة في لعبة الأنامل الجميلة كرة السلة، عن ذلك أكد: لقد كانت «6» أعوام مارسنا فيها رياضة كرة السلة «أخي أحمد قماز، وعصام الربيع، والدكتور/محمد الكبسي» وكنا ضمن الفريق الاساسي للعبة السلة في أهلي تعز، لكنني في الوقت ذاته كنتب لاعب كرة قدم، والصحيح بأني كنت كثيراً ما استمتع بلعب المدورة الكروية. عام 1976م شارك «ناصر» افراح الأهلي في تحقيق بطولة الدوري. العام 1979م، كان لاعب الدفاع المتقدم قد اصبح مشهوراً واصبحت له ذكريات مع المستديرة الساحرة كرة القدم، بل لقد تألق باسم الأهلي وخط له تاريخياً رياضياً شخصياً مازال الناس من خلاله يذكرون دفاع الأهلي زمان والذي كان «ناصر قماز» واحداً منهم. موسم 1980م كان الكابتن «ناصر» قد تشبع من لعب المدورة الكروية، وقرر توديع الملاعب المحلية منهياً بذلك مشوار رياضي وذكريات جميلة مازالت تذكرة برفقاء اللعب امثال اللاعب الفذ «محمد الآنسي لاعب نادي المجد الرياضي، والكابتن/عبدالعزيز طه حسين، وآخرون لا مجال لذكرهم. اللاعب والإنسان الاستاذ/ناصر محمد قماز زمان اجتهد كثيراً في خدمة الوطن من بوابة الرياضة، هاهو الآن مازال مجتهداً في تقديم خدماته الوطنية التعليمية من خلال تلقين الأجيال العلوم الدراسية، ومازال في مكتب التربية والتعليم تربوياً من الطراز الفريد.