في صفوف فريق «الزبيري» اشهر فرق حارات الجحملية زمان، وتحديداً في ملعب احوال منطقة ثعبات، ظهر كموهبة كروية رائعة المستوى، بل كان أكثر اللاعبين تمكناً بالمراوغة والمهارات الفردية التي مكنته من الظهور سريعاً والتألق في لعب المدورة الكروية، بقى أن نقول بأن اللاعب «نبيل» كان صاحب الحظ الأوفر بين زملاء رافقوه في لعب كرة القدم، ولأنه كان لاعباً ممتعاً تخطى العديد من أبناء حارته ماجعل الأهلي يختاره للعب في صفوفه على الخط الأمامي الأيمن دائماً «نبيل حمود» صاحب النزعة الهجومية كان يستقبل كراته من خط الوسط ليرسلها بدقة متناهية عالية على رؤوس اللاعبين الذين يحرزون الأهداف للفريق الأحمر. نبيل حمود أحمد الرداعي تعز مواليد 1983م سجل اسمه بنادي أهلي تعز، بفريق 12سنة أشبال، وخلال فترة بسيطة ترفع إلى فريق مادون 16عاماً.. اللعب ضمن الصغار كان أن سجل هدفين في أول مباراة رسمية يلعبها أمام أشبال طليعة تعز وحصل وقتها على كأس مع زملائه في اشبال الأهلي.. عن حياته الرياضية «نبيل» يروي: يعود الفضل في تقديمي كلاعب للأهلى إلى الكابتن /العزيز عبدالعزيز طه، وكذا الكابتن/علي حمود الشرعبي، اللذين درباني عند بدايتي مع الأهلي، كما أنهما لعبا دوراً معنوياً كبيراً في تحفيزي على اني املك صفات اللاعب الموهوب. موسم 1984م صعد الشبل الموهوب إلى صفوف الفريق الثاني تحت سن 20عاماً، وكان أن قدم مستوى رائعاً أهله لأن يكون اللاعب الخاص الذي يحتاجه الأهلي في اللعب مع الفريق الكروي الأول. عام 86/1985 م تغيرت عقلية النجم الكروي نبيل الذي طور من إمكانياته واصبح يعي جيداً بأن قادمه مع الفريق العريق صاحب الأمجاد والذي له من البطولات رحلة مشرفة حينها نبيل كان أفضل الموجودين من الاشبال الجاهزين للمشاركة مع الأهلي تعز على مستوى بطولة الدرجة الأولى، وكان أن شارك نبيل في ذلك الموسم وسجل اجمل هدف شخصي وأهلاوي عام 1986م على فريق الوحدة صنعاء. إن لاعباً مثل نبيل بجسد نحيل وعقل كبير، ضمن بأنه مع الأهلي سيحقق الكثير وكان له أن سجل أسمه بين لاعبين كبار بل شاركهم فرحة الفوز بأول لقب لتعز كان له أن أثبت نفسه رياضي الوجود وواحد من الذين نالوا شرف الاسهام في لحظات اسعدت الجماهير الحمراء الذين بعثروا السعادة بين الناس بعد وصول الأهلي للقب ومعانقة الدرع اليمني، حينها كان لايزال الكابتن/نبيل يؤسس لمستقبل رياضي. عام 1987م تقدم نبيل صفوف الأهلي في مواجهة لفريق أهلي الحديدة، وفيها كان موفقاً في مجرى المباراة، ومجرى اللعب كلياً ونجح على صنع سمعة رياضية تخص شخصه إذ كانت المباراة مصيرية لتحديد ملامح شمعته المضيئة في عالم المدورة الكروية. على ملعب الشهداء بتعز لاقى الأهلي فريق نصر حجة في مباراة كانت مصيرية تأمل الجماهير تأهل الأهلي للدرجة الأولى، في تلك المواجهة توفق نبيل وكان الأفضل على أرض الميدان وشعر بفخر كبير لتحقق الإنجاز الكبير إذ كان حاضراً. عام 1990م لعب الكابتن الأحمر/نبيل أمام الصقر وتعرض للإصابة التي اقعدته ليتخلف عن الفريق موسم كامل بسبب الإصابة. عام 94/1993 م موسم حضور الأهلي في بطولة الممتاز «سابقاً» قال نبيل لقد شاركت الأهلي وأنا اشعر بالفرحة، لعبت بالرغم من الضغوط النفسية بعد حالة الاصابة التي عشتها، وقد لعبت دونما استعداد مسبق، ولم ادخل المعسكر الداخلي للفريق، لكني بعد العودة من الاصابة خضت مباراة قوية أمام فريق التلال وخرجت مرفوع الرأس. عام 1998م كان ذلك آخر موسم لوادع مشوار رياضي جميل للاعب والإنسان نبيل الذي غادر المستطيلات الخضراء إلى حياته الأسرية ليعيش مع ذكريات المدورة الجميلة كرة القدم.