دشنت اليوم المفوضية السامية لشئون اللاجئين صباح اليوم تقديم مساعداتها للمتضررين من السيول التي اجتاحت المنطقة منتصف الشهر الجاري بالتنسيق والتعاون مع جمعية التكافل الإنساني . وأوضح الأخ جلال مهدي القشعوري مندوب الجمعية ان عملية التوزيع شملت 90 أسرة وهي حالات طارئة التي تعد أكثر تضررا في مناطق عرقه والمحيسير ولحجن وحصون آل حسين وراعية ووادي عرقه وتتكون المساعدات المقدمة من مواد غذائية ومواد صحية ومواد نظافة ومواد بناء وفرش وبطانيات وأواني منزلية .
وأضاف القشعوري أن خطة المفوضية تشمل 450 أسرة من المتضررين سيتم توزيع المساعدات المقدمة من المفوضية عليها في وقت لاحق. مشيرا إلى إن المفوضية كانت من أول المنظمات والهيئات الإنسانية العاملة في اليمن التي تفاعلت مع الكارثة حيث كلفت مندوبيها من المختصين في مجال الإغاثة بالنزول إلى المنطقة ورفع تقارير تفصيلية عن الإضرار واحتياجات السكان .
وأضاف ان المفوضية السامية لشئون اللاجئين كلفت مهندسون في مجال المياه بالنزول إلى المنطقة وعمل دراسة فنية متكاملة لشبكة المياه الخاصة بمشروع ماء عرقه وضواحيها التي جرفتها السيول وأنها ستقوم بتقديم تلك الدراسة للمانحين بهدف أنشاء الشبكة وبالتالي إعادة توصيل المياه إلى المواطنين المحرومين من المياه الصالحة للشرب منذ ذلك الحين.
جدير بالذكر أن تلك المبادرة الإنسانية من قبل المفوضية قوبلت بترحاب ورضاء المواطنين المنكوبين من تلك الكارثة .