أضاف الإبراهيمي، الذي كان يتحدث في جنيف، أنه إن كان لدى الولاياتالمتحدةوروسيا أدلة بشأن الجهة التي وراء الهجوم المفترض، فينبغي عليهما منحها للأمم المتحدة. وأكد الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، أن استخدام أسلحة كيماوية في سوريا - إذا ثبت - سيكون انتهاكا فظيعا للقانون الدولي.
لكنه ذكر بأن مفتشي الأسلحة الدوليين مازالوا بحاجة إلى بعض الوقت لاستكمال مهمتهم.
وكان المفتشون قد غادروا الفندق الذي يقيمون فيه في دمشق الأربعاء لاستكمال تحقيقاتهم.
وقد تعثرت مهمتهم بسبب بعض المخاوف الأمنية، في أعقاب إطلاق بعض القناصة المجهولين النار على قافلتهم الاثنين، وهم في طريقهم إلى الموقع الذي قيل إن الهجوم قد وقع فيه. مشروع قرار وكانت بريطانيا قد قالت إنها بصدد طرح مشروع قرار على مجلس الأمن الدولي يحمل الحكومة السورية مسؤولية الهجوم الكيماوي، الذي قيل إنه وقع الأسبوع الماضي في ضواحي العاصمة دمشق، ويدعو لاتخاذ جميع الإجراءات الضرورية لحماية المدنيين.
وعبر رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون عن رغبته في منح المجلس الفرصة لتحمل مسؤولياته.
وكانت روسيا - أحد حلفاء سوريا الرئيسيين - قد ردت بالقول إن تقرير مفتشي الأسلحة الدوليين في سوريا ينبغي استكماله قبل اتخاذ المنظمة الدولية أي قرار.
وتقول الإدارة الأمريكية إن الخيارات العسكرية ضد سوريا - التي لاتزال قيد الدراسة - لن تكون محدودة بيوم واحد.
وقال مسؤول في البيت الأبيض، طلب عدم الكشف عن هويته، إن الدول التي تدرس اتخاذ عمل عسكري، تبحث أيضا عواقب أي عملية.
لكن المسؤول أضاف أن عدم اتخاذ أي إجراء سيكون له أيضا عواقب.
ويتوقع أن تنشر الولاياتالمتحدة الأربعاء تقارير استخباراتية بشأن الهجوم الكيماوي لدعم موقفها من اتخاذ إجراء عسكري على الحكومة السورية.